وقول الآخر (٣ أاسطنبول)
اطارح نسمات الأصيل لعلها |
|
تخبر عمّن ما اليه وصول |
واطلب من انفاسها برأ علّتي |
|
وهيهات ان يشفي العليل عليل |
وقول ابن ظاهر (١)
(الكامل)
ان شئت تنظرني وتنظر حالتي (٢) |
|
قابل اذا هبّ النسيم قبولا |
فتراه مثلي خفة ولطافة (٣) |
|
ولأجل قلبك لا اقول عليلا |
فهو الرسول اليك مني ليتني |
|
كنت اتخذت مع الرسول سبيلا |
وهذا الوادي متصل بوادي الزبداني (٤) والانس بينهما قريب متداني
__________________
(١) ابن ظاهر : هو الشيخ فتح الدين محمد ابن القاضي محي الدين عبد الله بن رشيد الدين بن عبد الظاهر السعدي المصري ، دخل ديوان الانشاء في عهد السلطان الظاهر بيبرس ويورد المؤرخ ناصر الدين محمد ابن عبد الرحيم بن الفرات (ت ٨٠٧ ه / ١٤٠٥ م) نصوص عدد من التوقيعات التي كتبها الشيخ فتح الدين الذي توفي بدمشق في منتصف شهر رمضان سنة ٦٩١ ه / ١٢٩١ م وبعد وفاته «اجرى السلطان الملك الاشرف جامكتية وجرايته وراتبه على ولده القاضي علاء الدين علي وكان صغير السن واستقر في جلة كتاب الانشاء» راجع محي الدين عبد الظاهر ، الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر ، تحقيق عبد العزيز الخويطر ، الرياض سنة ١٩٧٦ ، ص ٣٩٢ ، وكذلك ص ١١ من مقدمة المحقق ، القلقشندي ، صبح الاعشى في صناعة الانشا ، م ١١ ، ص ٢٣٥ ، ابن الفرات ، تاريخ ابن الفرات ، م ٨ ، حققه قسطنطين زريق ونجلا عز الدين ، ص ١٤٤ ، وكذلك انظر الفهارس ، ابن كثير ، البداية والنهاية ، م ١٣ ، ص ٣٣١ ، ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، دار الآفاق الجديدة ـ بيروت م ٥ ، ص ٤١٩.
(٢) ورواية البيت عند ابن حجة الحموي كما يلي :
ان شئت تبصرني وتبصر حالتي .....
(٣) ورواية البيت عند ابن حجة الحموي كما يلي :
تلقاه مثلي رقة ونحافة ....
خزانة الأدب وغاية الأرب ، القاهرة ، ١٢٩١ ه ، ص ٢٥٤ ، قارن نص هذه الأبيات وترجمة المؤلف لدى فضل الله بن أبي الفخر الصقاعي (ت ٧٢٦ ه / ١٣٢٦ م) تالي الوفيات في تراجم وفيات الاعيان ، تحقيق جاكلين سوبله ، منشورات المعهد الفرنسي دمشق ، ١٩٧٤ ، ص ١١٨ ـ ١٢١.
(٤) كانت هناك ناحية في بر لواء دمشق تعرف بناحية الزبداني شملت القرى التالية : زبداني ، حارا (؟) كفر عامر ، مضايا ، عين حور ، بجدة ، سرغايا ، رمانة ، كفر تفاح ، بقين ، سعره (؟) عين التوت ، دله ، عطيب ، كفريا ، عين حلبه ، مزرعة ، بلودان ، كبرى ، الطويلة ، دير سلوان ، بطرونة ، اسعومه (؟) ط. د. ٤٣٠ ، ص ٤٥١ ـ ٤٦٥ ، ط. د. ٤٠١ ، ص ٣٠٤ ـ ٣٢٥ ، ط. د ٢٦٣ ، ص ٣٢٤ ـ ٣٤٦ ، ط. د. ٤٧٤ ، ص ٢٨٧ ـ ٢٩٥.