بالمحكمة وخطيب بجامع التوبة (١).
٥ ـ الشيخ مصطفى بن عبد الحي الشافعي ، خطيب الناس بالجامع الكبير (٢).
٦ ـ الشيخ أحمد المشهور بابن المالكي ، أحد خطباء جامع طينال (٣).
٧ ـ الشيخ محمد بن مرحبا ، أحد خطباء جامع طينال (٤).
٨ ـ الشيخ محمد بن الطابوش ، رئيس مؤذني الجامع الكبير (٥).
أما الافتاء فكان الشيخ مصطفى بن كرامة ، مفتي الأحناف (٦) بينما افتاء الشافعية كان بيد الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ مصطفى الحموي الذي كان صاحب خلوة وملازمة للتدريس (٧). من هذه الأسماء نلاحظ ان معظم مناصب الخطابة والامامة والتدريس والآذان كانت تشغل من قبل عناصر محلية ، وبالتالي فإن العلماء في طرابلس الشام كما في بقية الولايات العثمانية كانوا ملتصقين بالدولة من أجل الحصول على المناصب والوظائف ، حيث ان الدولة هي التي كانت تقرر من يتولى هذه المناصب. ويورد المحاسني ذكرا لنقابة الأشراف التي كان يتولاها آنذاك شخص باسم السيد حسين ابن السيد يحيى الطرابلوسي (٨). والجدير بالذكر ان مثل هذا المنصب كان موجودا منذ العهد المملوكي حيث يزودنا أحمد بن علي القلقشندي (ت ٨٢١ ه / ١٤١٨ م) ، بنص «نسخة
__________________
(٥٠) مخطوط اسطنبول ، ١٦ ب.
(٥١) مخطوط اسطنبول ، ١٦ ب.
(٥٢) مخطوط اسطنبول ، ١٦ ب.
(٥٣) مخطوط اسطنبول ، ١٧ أ.
(٥٤) مخطوط اسطنبول ، ٢٠ ب.
(٥٥) مخطوط اسطنبول ١٩ ب ، انظر ايضا محمد عدنان البخيت ، «احداث بلاد طرابلس الشام ، ١٠١٥ ه / ١٦٠٦ م ، ١٠١٦ ه / ١٦٠٧ م ، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني ، العدد الاول ، (١٩٧٨) ص ١٧١ ـ ٢٠٦.
(٥٦) مخطوط اسطنبول ، ١٣ ب ، ١٤ أ.
(٥٧) مخطوط اسطنبول ، ١٤ ب.