يتزوج فيأتي اليهم
فيكتبوا في صدر ورقة بياض اذن مولانا بعد أوصاف تحضرهم باردة وقيود غير لازمة
زايدة ، القاضي بمدينة طرابلوس لفلان الفلاني ويسمون رجلا يعقد العقد اما من
العلماء أو من الجهلا بأن يعقد عقد فلانة على فلان من غير مانع شرعي ويجعل القاضي
امضاءه في اعلا الورقة ويدفعونها لمن يريد ان يعقد العقد ويقبض القاضي على ذلك ما
صدر عليه الوعي من غير تسجيل لذلك ولا العلم بتفصيل ما هنالك ومنها ان غالب ما
يصدر عندهم يكتبونه من غير تسجيل فيفضي ذلك الى ضياع حقوق الناس فحسبنا الله ونعم
الوكيل» .
ويزودنا المحاسني
بأسماء العديد من الأفراد الذين كانوا يتولون مناصب الخطابة والامامة والتدريس في
مساجد طرابلس. فمثلا يذكر التالية اسماؤهم ووظائفهم :
١ ـ الشيخ محمد
ابن الشيخ محمود بن عبد الحق الخلوتي ، امام جامع العطار وخطيبه ، وله فيه خلوة .
٢ ـ محمد أفندي
ابن هبة الله أفندي ابن الشيخ ابراهيم الشهير بالظني. ورث أباه في خطابة الجامع
الكبير وفي نيابة المحكمة .
٣ ـ الشيخ عبد
القادر بن عبد الحي الشهير بابن الجاموس ، حنفي المذهب امام وخطيب البرطاسية .
٤ ـ الشيخ صنع
الله جلبي ابن الشيخ ابراهيم ابن الجاموس ، كاتب
__________________