والسادة
الولاة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل من هاد اليوم قلت
بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك فقال رحمك الله يا أبا
محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ولكنه
حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى (وعن الباقر) في الآية قال رسول الله المنذر
وعلي الهادي أما والله ما ذهبا منا وما زالت فينا إلى الساعة.
(والسادة) جمع سيد وهو الرئيس الكبير في
قومه المطاع في عشيرته وإن لم يكن هاشميا أو علويا فإذا كان فهو نور على نور ويطلق
السيد على المالك والشريف والفاضل والكريم والحليم والمتحمل أذى قومه والمقدم
والمناسبة ظاهرة.
(الولاء) جمع والي فإنهم (أولى
بالمؤمنين من أنفسهم) كما قال تعالى : (النبي أولى بالمؤمنين
من أنفسهم)
روي عن الباقر عليه
السلام أنهم نزلت في الإمرة يعني الإمارة أي هو أحق بهم من أنفسهم حتى لو أحتاج
إلى مملوك لأحد هو محتاج إليه جاز أخذه منه (وفي الحديث) النبي أولى بكل مؤمن من
نفسه وكذا علي من بعده وبيان ذلك أن الرجل ليست له على نفسه ولاية إن لم يكن له مال
وليس له على عياله أمر ولا نهي إذا لم يجر عليهم النفقة والنبي صلى الله عليه وآله
وسلم وعلي عليه السلام ومن بعدهما من الأئمة لزمهم هذا فلذا صاروا أولى بهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ