وفرج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الهلكات ومن النار بأبي أنتم وأمي ونفسي
بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والجهل إلى عز الإسلام والإيمان والعلم أو من ذل العذاب الدنيوي والأخروي.
(وفرج عنا غمرات) أي شدائد (الكروب) ومزدحماته من الكفر والظلم والجهل ونحوها.
(وأنقذنا) أي خلصنا ونجانا.
(من شفا جرف الهلكات) وشفا كنوى بالشين المعجمة والقصر الطرف والجانب والجرف بضم الجيم أو مع الراء الموضع الذي تجرفته السيول أي أكلت ما تحته والهلكات المهالك وأريد بها هنا الكفر والضلال والفسق والمعنى أنقذنا بكم حين كنا مشرفين على المهالك الكفر والضلال والفسق فهدانا بكم وخلصنا من تبعاتها.
(ومن النار بأبي أنتم وأمي ونفسي بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا) بأخباركم وآثاركم وأقوالكم وأفعالكم وأحوالكم وكل ما لم يخرج من بيتكم ومن عندكم فهو باطل عاطل.
(وأصلح ما كان فسد من دنيانا) فإن معرفة أمور الدين التي تتعلق بالمعاملات والمعاشرات بها ينتظم أمور الدنيا وبها يصلح نظام الخلق وأمور المعاش فضلا عن المعاد.