وحججا على بريته وأنصارا لدينه وحفظة لسره وخزنة لعلمه ومستودعا لحكمته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(وحججا على بريته) كما تقدم أنهم حجج الله على الخلق (وعن أبي بصير) قال قال أبو عبد الله الأوصياء هم أبواب الله تعالى التي يؤتى منها ولولا هم ما عرف الله تبارك وتعالى وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه (وعن بعد الله بن أبي يعفور) قال قال أبو عبد الله يا بن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلق خلقا فقدرهم لذلك الأمر فنحن هم يا بن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده وخزانه على علمه والقائمون بذلك.
(وأنصارا لدينه) حتى أنهم بذلوا مهجهم ونفوسهم في نصرة دين الله وإعلاء كلمته.
(وحفظة لسره) حيث أن حديثهم لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن إلا هم كما تقدم.
(وخزنة لعلمه) عن الباقر عليه السلام قال والله إنا لخزان الله في سمائه وأرضه لا على ذهب ولا فضة إلا على علمه.
(ومستودعا لحكمته) فإنهم هم الذين أوتوا الحكمة وفصل الخطاب كما تقدم.