الصفحه ٦٢ : حتى أفحش ، والسيد مع ذلك صاغ إليه ، مبتسم من كلامه. فلما انتهى إلى
بيته استدعاه ووصله بشيء وصرفه
الصفحه ٦٥ :
كان المسدود (١) المغني هجاه ببيتين كانا معه في رقعة ، وفي رقعة أخرى حاجة
له يريد أن يرفعها إليه
الصفحه ٧٠ :
الفصاحة.
وكانت لشيخنا
المذكور مع إمام اليمن اسماعيل المقدّم ذكره مناظرات ، ومنها الكلام على المنزلة
بين
الصفحه ٨٣ :
ويطوى حديث
المسك مع نشر برده
ويعلو مقام
النّجم إن قيل أنّه
كمبسمه الوضّاح
أو
الصفحه ٨٥ : (٣)
وكان الشيخ أحمد
قدم الهند مع والده في أوائل عمره ، فأقام بها نحوا من عشرين سنة ، ولما دخل
الوالد الهند
الصفحه ٩٠ : أراد شربه للنشاط ودفع الكسل فليكثر
معه من أكل الحلو ، ودهن الفستق والسمن. وقوم يشربونه باللّبن وهو خطأ
الصفحه ٩٣ : الرجل
المعين ملزما بدفع الثمن.
(٢) هو أبو السعود
محمد بن محمد بن مصطفى العمادي ، من علماء الترك
الصفحه ٩٦ : والغربة ما ضاعف علينا
الكربة ، مع سوء عشرة الأتباع الذين كانوا في صحبتنا ، وعدم الألفة والأنس بهم.
وقد
الصفحه ٩٨ : ليلا ولا نهارا ، حتى أنّه لا يمكن الخروج معها من
البيوت إلّا اضطرارا ، ويسميها أهل اليمن (الأزيب
الصفحه ٩٩ : . فأقام ومضوا ،
فامتاروا لأنفسهم ، ثم أتوا عليه فأقاموا معه ثلاثة أيّام حتى هبّت الصّبا ،
فانطلق معهم
الصفحه ١٠٤ : الجنوب ، ولا مطر مع شيء من الرياح ، والله أعلم. انتهى من
عجائب المخلوقات.
وكلّ ريح انحرفت
عن مهابّ هذه
الصفحه ١٠٦ : ، ولقينا من فراقه ما هان معه الطارف
__________________
(١) هو عزيزي بن عبد
الملك بن منصور الجيلي
الصفحه ١٠٨ : ، وتلونا (بِسْمِ اللهِ
مَجْراها وَمُرْساها)(٣) شاهدنا من هذا البحر الزاخر ، ما أنسينا معه الأول والآخر
الصفحه ١١١ : بالقلوب ، لأن صغيرها كبير ،
وبياضها سواد ، وتمشي على الماء ، وتطير مع الهواء ، وصلاحها عين الفساد. إن نقّر
الصفحه ١١٥ : خزائنه ، إذ مثل سليمان (ع) مع عظم ملكه الذي آتاه
الله تعالى عجز عن أن يشبع مخلوقا من مخلوقات الله تعالى