عجبا للزّمان في حالتيه |
|
وبلاء دفعت منه إليه |
ربّ يوم بكيت منه فلمّا |
|
صرت في غيره بكيت عليه |
ابن النجم الواعظ :
تحسّن بأفعالك الصّالحات |
|
ولا تحفلنّ بحسن جليل |
فحسن النّساء جمال الوجوه |
|
وحسن الرّجال وجوه الجميل |
آخر (١) :
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا |
|
[لقلبك] يوما أتعبتك المناظر(٢) |
رأيت الذي لا كلّه أنت قادر |
|
عليه ولا عن بعضه أنت صابر |
بعض الأعراب :
أبعد عشر قد خلا بعدها |
|
عشرون عاما بعدها عشر |
تلهو عن الجدّ وترضى الهوى |
|
وتطّبيك الكاعب البكر |
الحمداني الموصلي (٣) :
يا رسول الحبيب ويحك قد أل |
|
قى عليك الحبيب حسنا وطيبا |
ولقد كدت أن أضمّك لولا |
|
أن يسيء الظّنون أو يستريبا |
خيفة أن يكون ذاك كما قي |
|
ل قديما صار الرّسول حبيبا (٤) |
بعضهم :
__________________
في ديوانه وورد البيت الثاني في التمثيل والمحاضرة / ١٠٦ ونهاية الارب ٣ / ١٠٢ منسوب لابن بسام (علي بن محمد البغدادي) المتوفى سنة ٣٠٢ ه (أنوار الربيع ٢ / ٣٧٢).
(١) البيتان في عيون الأخبار ٤ / ٢٢ منسوبان لامرأة.
(٢) في ع (لعينك) وفي ك ، وأ (لعينيك) مكان (لقلبك) والتصويب من عيون الأخبار.
(٣) الأبيات في يتيمة الدهر ١ / ١٠٥ (لحمدان الموصلي).
(٤) في ك (خيفة أن تقول أنت كما قيل). وورد البيت في (أ) منفصلا عن البيتين السابقين ، ومصدرا بكلمة (آخر) وقافيته (صار الحبيب رسولا).