الصفحه ١٠٤ : المشهورين ،
فترجل من حصانه وقدمه له ليركبه ، فامتنع وقال : ما معناه ما كنت لآخذ حصانك في
هذا الوقت ، وأمنع
الصفحه ٢٥٣ : ، ومسك وعنبر ، وغير ذلك من التحف ، وطلب معاضدة الملك
الظاهر له ، وشرط أنه يخطب له في بلاده ، فجلس الملك
الصفحه ١٢ : آخر عمره ركوب الحمار من منزله بالجبل
إلى مدرسته ، وإلى غيرها مقتصدا في لباسه ، مواظبا على المطالعة
الصفحه ٣١١ :
بأخلاقه ، فلازمه
مدة ، فلما علم الملك الظاهر منه الاستقلال بذلك ، جعله مشاركا له في أمر الجيش
الصفحه ٤١٤ :
السلطنة فباشرها ،
وهو شاب له خير كثير ، والدين والكرم والشجاعة ، محب للعلماء والصلحاء ، مؤثر
للعدل
الصفحه ٥ : العادل سنة سبع وستمائة ، وترقى عنده حتى جعله أستاذ
داره ، فكان عنده في المنزلة العليا يؤثره على أولاده
الصفحه ٣٠٤ : المذكور كانت له عند الملك الظاهر منزلة لم يظفر بها أحد
منه ، بحيث كان ينزل إلى عنده كل جمعة المرة والمرتين
الصفحه ٣٥٩ : ..
وفيها توفي ...
أقوش
بن عبد الله ، الأمير جمال
الدين المحمدي الصالحي النجمي ، كان من أعيان الأمرا
الصفحه ٤٨٥ : المرقب ، فخرج في جملة العساكر ، وبعد فتوح المرقب
حصل له مرض ، وأدركته منيته في أرض القصب من أعمال حمص
الصفحه ١٩١ :
المنزلة التي نزلوها في أيام الملك الكامل ، وانتصر المسلمون عليهم فيها ،
والمسلمون قبالة الفرنج ، وبينهم
الصفحه ٢٨٠ : ألكانوين ، وأرغون بن جرماغون ، وعبد الله النصراني ، وكان يصحب العساكر ، ومعه
الكنائس والنواقيس ، فوقع فيه
الصفحه ٣٨٥ :
وشجعانهم وذوي
المكانة منهم ، له الحرمة العظيمة في الدولة والتحكم في أول الأيام الظاهرية إلى
حين
الصفحه ١٨٧ :
مكنني منها ،
والقدس له أيضا ولكني استطلقه منه ، فانفصلوا على غير شيء ، وقد حصل مقصود الفرنج
من
الصفحه ٢٠٣ : ، ومعها امرأة عجوز ، فإذا رأت أحدا قد
مال إليها بالنظر ، وتبعها تعرضت له ، وخاطبته في أمرها وقالت له إنه
الصفحه ٧٧ : ببعلبك في منزل إلى حين
توفي رحمهالله ، وسنذكره إن شاء الله تعالى.
ثم وصل محيي الدين
إلى دمشق وقرى