ولد الشيخ في العلوم وفي الإم |
|
رة بالمال وحده والجاه ـ |
فأمير والاقبال عليه |
|
وفقيه والعلم عند الله |
وقال في عماد الدين :
جاءني الشافعي عند رقادي |
|
وهو يبكي بحرقة وينادي |
عمر قبتي لعمرى ولكن |
|
هدموا مذهبي بفقه العماد |
وقال فيهم ابن عنين :
أولاد شيخ الشيوخ قالوا |
|
ألقابنا كلها محال |
لا فخر فينا ولا عماد |
|
ولا معين ولا كمال |
ولقد قالا غير الحق فإن أولاد الشيخ رحمهمالله كانوا سادات زمانهم ، وكان لهم مع الاقطاعات مناصب دينية منها : المدرسة التي بالقرافة إلى جانب قبة الشافعي رحمة الله عليه ، ومنها المدرسة التي إلى جانب مشهد الحسين رضياللهعنه بالقاهرة ، ومنها خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة ، ولم تزل هذه المناصب بأيديهم إلى أن ماتوا كلهم ، وكانت بعد ذلك لولدي عماد الدين ، وكمال الدين مدة ، ثم انتزعت منهما ولم يكن للأمير فخر الدين إلا بنت واحدة ، وكان الأمير فخر الدين ينظم ومن شعره :
عصيت هوى نفسي صغيرا فعندما |
|
رمتني الليالي بالمشيب وبالكبر |
أطعت الهوى عكس القضية ليتني |
|
خلقت كبيرا وانتقلت إلى الصغر |
وله :
إذا تحققتم ما عند صاحبكم |
|
من الغرام فذاك القدر يكفيه |
أنتم سلبتم فؤادي وهو منزلكم |
|
وصاحب البيت أدرى بالذي فيه |