الصفحه ٢٦٢ : عتيقا أجريناه
، وإلا فنحن فتحنا هذه البلاد بسيوفنا ، ثم قرر عليهم ألف ألف درهم ، فسألوه أن
يقسطها فأبى
الصفحه ٢٦٤ :
نفاد أجله وخفي أمر ما بقي منها ، ولم يطلع عليه أحد ، وقيل كان اسمه ميخائيل ،
ولم يشتهر إلا بالحبيس
الصفحه ٢٦٦ : يخلف ولدا ولا رزقه في عمره كله ،
ولا تزوج إلا امرأة واحدة في صباه ، وبقيت في صحبته أياما قلائل ، ثم
الصفحه ٣٠١ : العساكر ، فوقعوا على التتر ، فقتلوا منهم
مقتلة عظيمة وأسروا تقدير مائتي نفس ، ولم ينج منهم إلا القليل
الصفحه ٣٠٢ :
إذ ذاك إلّا
جيشك الجرار
منها :
رشت دماؤهم
الصعيد فلم يطر
منهم على
الصفحه ٣١٠ : فلم يسع
بقية الأمراء إلا الموافقة ، فتم أمره ورأى له ذلك واستمر على حاله عنده في علو
المنزلة ، ونفاذ
الصفحه ٣١٢ :
مملوكك الذي كان
لا يزال في خدمتك وبين يديك وهو يقول : ما أعرفه ولا أعرف أولاد بردويل إلا أنتما
لا
الصفحه ٣١٦ :
استغنيت عنهم ،
وكتب إليهم ألا يسعوا في فداء أنفسهم ، ومن فدى نفسه شنقته ودام الحال على ذلك ،
فمات
الصفحه ٣٢٥ : العسكر لا يمكنه الدخول إلى هذه البلاد إلا بعد
انقضاء الربيع ، ويقع العزم على التوجه إليك إن شاء الله
الصفحه ٣٢٨ : من العز والانقطاع وآتى آمالهم ما لم يكن في حساب من الابتداء بالتحويل
والابتداع ، ونشهد أن لا اله إلا
الصفحه ٣٣٠ : الردم ،
ولم ينج من أهلها إلا النفر القليل ، واتصلت بأرجيش فأخربتها ، وخسفت مواضع ووصلت
إلى ديار بكر
الصفحه ٣٣١ : شيء من هذا الضريح إلا أن
الصفحه ٣٣٣ : يسلمها
إلا إلى أحد نفرين من خشداشيته سماهما : أحدهما الأمير عز الدين صاحب هذه الترجمة
، فجهز إليه ، وتسلم
الصفحه ٣٣٤ : ، وسعة صدر ، وشدة حياء ،
لا يخيب من قصده في حاجة ، ولا يطلب أحد رفده إلا ويبره بأكثر ما في نفسه ، وإن
الصفحه ٣٣٥ : راحة بسكنى المدن ، ونحن في التعب بملازمة البيكار (١) فأعطونا شيئا نستعين به ، وإلا إحضروا معنا إلى أبغا