الصفحه ٢٥٥ : ومرض مرضا أوجب له العود
إلى ملطية ، وأقام أصحابه بحران.
وورد الخبر بأن
مصبح بن ملاعب الذي أفلت من
الصفحه ٦٣٦ :
جوانبها وليس لها
طريق في البر إلا من مكان واحد فيه سبعة أبراج ، وبه المركيس ، وكان شجاعا حازما
الصفحه ٧٢٣ : سمرقند ، وكان حسن الصورة أخلى البلاد من الملوك ، واستقل بها ،
فكان ذلك سببا لهلاكه ، ولما نزل همذان كان
الصفحه ٦١٨ : .
وفي خامس المحرم
خرج صلاح الدين من مصر ، فنزل البركة قاصدا إلى الشام ، وخرج أرباب الدولة لوداعه
الصفحه ٦١٩ : من الأمر نكرا ، وافتضوا من البحر بكرا ، وعمروا
مراكب شحنوها بالمقاتلة والأزواد ، وضربوا بها سواحل
الصفحه ٦٢٢ : خدمة أبيه راضيا في الظاهر ، وفي الباطن فيه ما
فيه.
وفيها وصل عبد
الرحيم شيخ الشيوخ من بغداد رسولا إلى
الصفحه ٦٠٨ :
الدين الخفارة التي كانت تؤخذ من الحاج بجدة مما يحمل في البحر ، وعوض صاحب مكة في
كل سنة ثمانية آلاف اردب
الصفحه ٦٣١ : يقدرون على حمله ، فأمنهم ودخلها يوم الجمعة غرة جمادى الأولى وبها من
الأسارى المسلمين أربعة آلاف
الصفحه ٥٢١ :
والعشرين من شهر
ربيع الأول ، لتقرير الأمر في إخراج آلات الحرب ، وتجهيزها إلى العسكر ، بحيث يقيم
الصفحه ٤٢٧ :
وقد كان الخبر ورد
قبل ذلك بافتتاح عماد الدين أتابك قلعة الأثارب ، في يوم الجمعة أول صفر من السنة
الصفحه ٧٢٤ : فأخرج بدر الدين لؤلؤ زنكي
أخا القاهر من الموصل واستولى عليها.
السنة السادسة عشرة وستمائة
وفي أول
الصفحه ٢٥٠ : الجزيرة ، وذلك في أول صفر من
السنة.
وفي هذه السنة
وردت الأخبار بهلاك صنجيل مقدم الأفرنج النازلين على ثغر
الصفحه ٧٣٠ : الرقة.
وفيها عزل المعظم
المبارز المعتمد من ولاية دمشق ، وولى العدل خليل.
وفيها كان أول
ظهور التتر
الصفحه ٣١٣ : ، وتوجه عائدا إلى حلب
في أول شوال من السنة ومعه ظهير الدين أتابك في أكثر عسكره ، ووصل إلى حلب ، وأقام
الصفحه ١٤٢ : المشكورة ، وتشتيت شمل
أولي الفساد من الأعراب ، واستقامة الأمور بإيالته على قضية الإيثار والمراد.
هو