الصفحه ٦٨٧ : والداخل.
والله يمن على
الإسلام ، وأهله بفرج عاجل ، ويوفقهم للقيام بمرضاته من أداء الفرائض والنوافل
الصفحه ٧١٣ : ، وثار في وجهه مثل التفاحتين ، وخرج من المجلس فمات
بعد ثلاث ، وحضرنا عنده يوم الخميس في دار العدل فجى
الصفحه ٧٤٤ :
إلى تفليس ، فخرج
إليه الكرج فضرب معهم مصافا ، فقتل منهم سبعين ألفا ، وفتح تفليس عنوة ، وقتل منها
الصفحه ٧٥٠ : نهر
ثورا لأصحاب أبي حنيفة ، ووقف عليهم الأوقاف ، ونقل إليها الكتب الكثيرة ، وفتح
للناس طريقا من الجبل
الصفحه ٧٥١ : العامة ، واستبشر الناس بطلعته ، وسعدوا بولايته ، فإنه ظهر منه مخايل
الكرم ، والاحسان ، والعدل ، والامتنان
الصفحه ٧٧٠ :
ألفا ، وأخذوا من البنات المستحسنات ما أرادوا وأخربوها ، وعادوا إلى خلاط ، وكانت
بوادر الشتاء ، ووصلت
الصفحه ٧٧٥ : قصره خمسمائة حرة من بنات الناس للفراش ، ثم سلمت القلعة في صفر ، وعاد
الأشرف إلى دمشق ، وسمع البخاري على
الصفحه ٧٧٧ :
الناصر إلى العزيز
، فرحل إلى بانياس ، وما عاد إلى دمشق إلّا مع الكامل ، فإنه سار إليه والتقاه من
الصفحه ٧٨٤ : أسد الدين للأشرف : متى أخذ الروم نبقى بين يديه يقلبنا كيف شاء ، واتفقا عليه
، ولما عادوا من الروم إلى
الصفحه ٨٠١ :
فصل
وفيها توفى جمال
الدين بن جرير ، وزير الأشرف ، أصله من الرقة وكان يتردد إلى خانكاه الرقة في
الصفحه ٨٠٣ : ، واتفق عود الناصر داود من مصر على غير رضا ، فوصل
إلى الكرك ، وكتب الوزيري إلى الناصر يخبره الخبر ، فبعث
الصفحه ٨٠٧ :
كان في قلعة حمص قاعدا
يزن المال ، ويعبيه في الأكياس ، وإذا بطاقة من دمشق قد وصلت على جناح طائر
الصفحه ٨٠٩ : ، فعبر الرمل فخاف أيوب منه ،
فعزم على قبضه ، فرجع إلى الملك الناصر داود ، والتجى إليه ، وجاء جمال الدين
الصفحه ٨١١ :
صاحب ماردين ، وجمع غازي الخانات ، وشاورهم فقالوا : لابد من اللقاء ، فقال :
المصلحة أن نمضي ونخرب بلد
الصفحه ٨١٤ : دمشق ، وأقام بها حتى مات الكامل ، وملكوه
دمشق ، وكان جوادا كما سموه ، إلّا أنه كان حوله من ينهب الناس