الصفحه ٣٦٤ :
والغلال ما بعثهم
على المبادرة إلى إجابة ندائه ، والسرعة إلى دعائه ، ووصل إليه من طوائفهم
المختلفة
الصفحه ٥٨٨ :
أقر الاقطاع عليه
، وإن كان صغيرا رتب معه من يتولى أمره حتى يكبر فكان الأجناد يقولون : هذه أملاكنا
الصفحه ٦٠٢ :
وكان بالقلعة
ريحان الخادم فعزم على قتاله فجهز إليه عسكر دمشق ، وركب صلاح الدين من الجسورة
والتقاه
الصفحه ٦٢٧ :
مسعود بن معين
الدين أنر في هذه السنة ، وكان من أكابر الأمراء ، زوجه السلطان أخته ربيعة خاتون
لما
الصفحه ٦٣٠ :
الكرك إلى جانب الملك ، ونظر السلطان إلى الملك وهو يلهث عطشا ، فأمر له بقدح من
ثلج وماء فشرب منه وسقى
الصفحه ٦٣٨ : قلبه يوما فقال للناس : اشهدوا أن نصف ثوابي في حريق الأبراج لفلان عني.
وبعد يومين من
حريق الأبراج وصل
الصفحه ٦٥٣ : كانت له ، ويلبس فرجية أهداها
له الشيخ عمر المسنائي الصوفي فيصلي فيها ، وكان قد خرج من الموصل في جهاد
الصفحه ٦٥٧ : بين يديه يتيم إلا
ويترحم على مخلفه وجبر قلبه وأعطاه ما يكفيه ، فإن كان له كافل وإلا كفله ، وسرق
من
الصفحه ٦٥٨ : ، وكانت وفاته يوم الأربعاء
بعد صلاة الفجر السابع والعشرين من صفر ، وغسله الخطيب الدولعي ، وصلى عليه القاضي
الصفحه ٦٦٦ :
أنك أمير الملة
الحنيفية ، كما أنا أمير الملة النصرانية ، وغير خاف عنك ما عليه نوابك بالأندلس
من
الصفحه ٦٨١ : سنة عشر وستمائة ، فقال العادل : كم له معه سنة؟.
فقال نصر : من كسر
باب الفراديس ، فقال الملك الأشرف
الصفحه ٦٩٦ : ، ومودود
لقبه بدر الدين شحنة دمشق وأمهما أم فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب ، وأصل أمهما من
المنظرة ، ففرخشاه
الصفحه ٧١١ : الملك العادل أبو العباس عبد السلام ابن أبي عصرون
رسولا من حلب من الملك العزيز محمد بن الظاهر سأل تقريره
الصفحه ٧١٢ : مثل
سبيله ، وتوجهت إلى بغداد.
فصل
وحج بالناس من
العراق ابن أبي فراس ، ومن الشام الفقيه علم الدين
الصفحه ٧١٥ :
يوما فعثر به فرسه ، فتطير ووقع الفساد في عسكره ، وقلت الميرة ، وكان معه سبعون
ألفا من الخطا ، فرده الله