الصفحه ٣٧٨ : ابتداء أمره إلى انقضائه ، وما
كان في خلال ذلك من
الحوادث المتجددة ، ومعرفة تواريخها
وأوقاتها
الصفحه ٥٤٨ : ء من القضاة والاستبدال به ، فأجاب سؤاله ، وولى قضاء دمشق القاضي الأجل
الإمام كمال الدين بن الشهرزوري
الصفحه ٥٧٤ : شهاب الدين خاله وتقي الدين ، وطلب من العاضد مالا فبعث بشيء كثير ،
فكان صلاح الدين يقول : ما رأيت أكرم
الصفحه ٥٨٦ :
المسلمين عليها ، ثم يتمم أوراده ، وكان قد تزوج الخاتون بنت معين الدين ، فطلبت
منه زيادة نفقة فقال : قد فرضت
الصفحه ٥٩١ : أيضا كتابا في الجهاد وهو بدمشق.
قلت : وقد نقل ذكره
علماء السير مما وقع لهم من سيرته وما يستدل به على
الصفحه ٥٩٦ : معصوم ،
ولما رأيت الغلام وقع في قلبي منه مثل النار ، فقلت انه من تسويل الشيطان فقلت لك
: اشتره لعلي يذهب
الصفحه ٦٠٤ : : نعم ، وفارقوه على ذلك وجاءته الخلع والتشريفات من الخليفة ولأهله ، ولقب
بالملك الناصر.
فصل
وفيها
الصفحه ٦١٣ : فسار في نجدته
فالتقاه ابن أرتق على نهر يقال له الأزرق بين بهسنا وحصن منصور ، ثم عبرا منه إلى
النهر
الصفحه ٦٤٣ :
لما كان السبت
رابع عشر شعبان أصبح الفرنج على نصبة ، وصف السلطان عساكره ، فاندفع جماعة من
المسلمين
الصفحه ٦٤٦ : قدره عن النار ، يضيف الخلائق من الخاص والعام ، وما اجتمع أحد بحماة من
الأكابر إلا وأضافه ، وكان صلاح
الصفحه ٦٤٨ :
وجاء الانكلتار
فكبسهم بغتة قبيل الصبح وهم غارون ، فالسعيد من نجا بنفسه ، وكانت نوبة لم يجر
مثلها
الصفحه ٦٥١ :
وحج بالناس من
بغداد فلك الدين ، ومن الشام درباس الكردي.
فصل
وفيها توفي سنان
بن سليمان ، صاحب
الصفحه ٦٥٤ : يستمهله ، وكان مغرما
بالإنفاق في سبيل الله وحسب ما أطلقه ووهبه مدة مقامه على عكا مرابطا للفرنج من
رجب سنة
الصفحه ٦٥٦ : في الجلوس ، فادعى الرجل ، فرفع السلطان رأسه إلى جماعة
الشيوخ من الأمراء الخيار ، وهم وقوف على رأسه
الصفحه ٦٦٤ : ندامة الأسدية ، فخاف العادل من ميلهم إلى العزيز وغدرهم ، وأخبر الأفضل
وقال : المصلحة الصلح فأسرى إلى