الصفحه ٦٤٤ : بالعادل في كل وقت ،
ويتهاديان ، وكان خديعة من الاثنين ، وبعث الانكلتار إلى السلطان يقول : لابد من
القدس
الصفحه ٦٦٣ : لتصل العساكر ، فوصل الظاهر من حلب ، والمنصور من حماة ، وشيركوه من حمص ،
والأمجد من بعلبك في نجدة الأفضل
الصفحه ٦٧٣ : القاهرة ، فمات في العشرين من المحرم ، ودفن عند الشافعي عن سبع
وعشرين سنة وشهور ، وقيل عن ثمان وعشرين سنة
الصفحه ٦٨٢ : ، والتقاه العادل من العباسة وأنزله دار الوزارة ، وكان قد زوجه
العادل ببنت أخيه صلاح الدين فدخل بها ، ولم
الصفحه ٦٩٠ : ، وحصل لي القبول التام بحيث أن الناس كانوا ينامون ليلة
المجلس في الجامع من كثرة الزحام ، وأدركت بها جماعة
الصفحه ٦٩٤ : خلعة الوزارة : القميص
، والدراعة ، والعمامة ، وخرج من باب الحجرة ، فقدم له فرس من خيل الخليفة ، وبين
الصفحه ٧٠٨ : سنة تسع وثمانين
وخمسمائة ، وعاد في صفر سنة تسعين وخمسمائة ، فاعترض الحاج رجل بدوي من عنزة يقال
له دهمش
الصفحه ٧١٦ :
وأقاموا إلى ثاني
يوم من رمضان ، وكان يوما كثير الضباب ، فما أحس بهم أهل الطور إلا وهم عند الباب
قد
الصفحه ٧٢٧ :
الاستطاعة ، وتجهزوا ، فلما حل ركابه بالساحل وقع التقاعد من الأماثل لأن لكل مقام
مقالا ، وللحرب رجالا وكان
الصفحه ٧٤٨ :
أخا ، وله واقعات عجيبة.
ذكر طرف من أخباره
كان دينا ، عفيفا
، نزها ، اصطنع عالما من النساء والرجال
الصفحه ٧٥٣ :
وكان في أيام
الفسخ مع الفرنج يرتب النيران على الجبال من باب نابلس إلى عكا ، وعلى عكا جبل
قريب منها
الصفحه ٧٧٢ : الملك المعظم يقول : ليس هو من بني
سلجوق ، وإنما هو من نسل طاهر بن الحسين ، وجده تكش هو الذي أزال مملكة
الصفحه ٧٧٣ :
وبلغني في مقتل
خوارزم شاه وجه آخر ، أنه لما كسبه التتر خرج من الخيمة ليلا ، ومعه جماعة من
أصحابه
الصفحه ٧٨٣ : ، وقتلوا كل من فيها ، وسبوا وفضحوا البنات ، وأخذوا الأموال ، وصارت
الآبار والدور قبور أهلها ، ونتنت المدينة
الصفحه ٧٩٢ :
إليهم ، فسلموا
فقتلوه ، ولو طلبوا ملكي دفعته إليهم ، ولكن خفت من الله أن أمنعهم حقهم لغرض
نفسي