الصفحه ١١٩ :
المهادنة
والموادعة ، وحمل إليه هدايا سلك فيها التألف والملاطفة ، فقابل بسيل ذلك منه
بأحسن قبول
الصفحه ١٢٠ : ، والمقس ظاهر القاهرة ، ويقف عند
القنطرة «فإن مولانا يخرج من البستان ويتبعك» ، ففعل ودخل الحاكم البستان
الصفحه ١٢٤ : (١) المذكور إلى دمشق واليا عليها من قبل الحاكم بأمر الله في
يوم الأحد لست بقين من ذي القعدة من السنة ، وكان
الصفحه ١٣٠ : قليلا واعتل فيها علة قضى نحبه فيها في يوم
الاثنين الثاني من صفر من السنة ، وأقام القائد أبو صالح واليا
الصفحه ١٤٩ : :
(فَخَسَفْنا بِهِ
وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ
وَما كانَ مِنَ
الصفحه ٢٢٩ : لقتالها ، وكان في البلد وزير
الملك شمس الملوك زين الدولة محمد بن الوزير أبي القاسم ، ونفر قليل من العسكرية
الصفحه ٣١٨ :
، وعلو مرتبة من كتب له ، وأحسن وصفه فيه وهو :
بسم الله الرحمن
الرحيم
هذا منشور أمر
بإنشائه السلطان
الصفحه ٣٤٨ :
الله ، في مسجد
الجامع بها في ذي القعدة منها ، وكان الذي وثب عليه جماعة ، قد رتبت لمراصدته ،
وطلب
الصفحه ٤٢٥ :
وعلى مضي ست ساعات
من (١٤٦ ظ) نهار يوم الأربعاء ، الحادي والعشرين من شوال ، جاءت رجفة هائلة
الصفحه ٤٢٩ :
واجتمع رأي
المقدمين وأصحاب الأمر من بعده ، على سد ثلمة فقده ، بنصب ولده الأمير عضل الدولة
أبي سعيد
الصفحه ٤٣٣ : ، ووفور العلم وحسن الوعظ ، وقوة الدين ،
والتنزه مما يقدح في أفعال غيره من المتفقهين ، وكان يوم دفنه يوما
الصفحه ٤٤٧ : ، ودفنوه على
باب مشهد الإمام علي عليهالسلام
في جوار الشهداء من الصحابة».
ونقل الفارقي في تاريخه رواية
الصفحه ٥٧٨ :
أحدهما : أنه تفكر
في أموره فرآها في إدبار ، فأصابه ذرب عظيم فمات منه.
والثاني : أنه لما
خطب لبني
الصفحه ٦٠٩ : الدين من مصر بالعساكر على عسقلان ثم رحل
يريد تل الصافية فازدحمت العساكر على الجسر يريدون العبور ، فلم
الصفحه ٦١٥ :
تجيء إلى عندي ، فقال : يا سيدي أنا تائب إلى الله من جميع ما قلت ، وترك الجميع
وعاد إلى ما كان عليه