الصفحه ٢٦٦ :
حلب خوفا منه ،
وأخذ جاولي نجم الدين ايل غازي بن أرتق ، وطالبه بالمال الذي أنفقه في التركمان
الصفحه ٢٧٥ :
بالغلة الكثيرة
والرجال والمال لمدة سنة ، مع تقوية ما في المملكة المصرية من ثغور الساحل وأهله
الصفحه ٢٨٤ : منكفئا إلى عمله لحمايته منهم ، بعد أن نفذ شطرا
وافرا من معسكره إلى النازلين على الرها لمعونتهم ، ووصل إلى
الصفحه ٣٠١ : اشتد خوف أهل
صور من عود الأفرنج إلى منازلتهم ، فأجمعوا أمرهم مع عز الملك أنوشتكين الأفضلي
الوالي بها
الصفحه ٣٣٢ : والمسالمة ، وكف كل جهة من الفريقين الأذية عن الآخر.
وفيها وردت
الأخبار بأن السلطان محمود قصد حلة دبيس بن
الصفحه ٣٤٥ : ، والسؤال له في إنجادهم على الأفرنج ، وإنقاذهم من أيدي الكافرين ، فضاق لذلك
صدره ، وتوزع سره ، وتأهب في
الصفحه ٣٥٢ : يبدو شبهها عن حازم في رأيه لبيب ، على الاستعداد لقصده في عسكره ، حين يدنو
من الأعمال الشامية ، فيوقع
الصفحه ٣٦٨ : ، وعدة من الأمراء والمقدمين (١٢٥ و) ، فامتثل الأمر ،
وخرج من حماة في رجاله وتجمله ، وتوجهوا جميعا إلى
الصفحه ٤٥٧ : أصغى إلى إشارته ، وتغافل عنه للأمر المقضي ، وأعان
هذا الخارجي قوم من المقدمين على مرامه وحامى عنه
الصفحه ٤٥٩ :
سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة
في صفر منها عاد
الحاجب محمود الكاتب من بغداد ، بجواب ما صدر على يده
الصفحه ٤٦٥ : الناس من
الارتياع لهول ما شاهدوه ، والروع بما عاينوه ، ما ضعفت به القلوب ، وحرجت معه
الصدور ، وباكروا
الصفحه ٥٠٢ :
جاري العادة ، بتقدم نور الدين صاحب حلب ، بالمنع من ذلك ، وحظره ، فأضر ذلك
بأهلها من المستورين والضعفا
الصفحه ٥٢٧ :
تعالى ولطفه ورحمته ورأفته ، لكان الخطب الخطير ، والأمر الفظيع المزعج بحيث نظم
في ذلك من قال
الصفحه ٥٦٤ :
قرأت القرآن على
أبي محمد بن طاووس ، وأبي بكر القرطبي ، وسمعت الحديث من نصر بن ابراهيم المقدسي
الصفحه ٥٨١ :
قال القاضي ابن
شداد : كان شديد الركض بالخيل يلعب بالأكرة ، ومن يراه يلعب بها يقول : ما يموت
إلا من