الصفحه ٧٦ : ، فقال : لا أسلم البلد ، وضبط أصحابه.
فلما كان يوم
الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة ثلاث وسبعين
الصفحه ٩٤ : مخلص لي عند الله منها إلا بأحد أمرين إما أن تذم
لأولاده على نفوسهم وأموالهم وتقتصر فيما تأخذه على آلات
الصفحه ٩٨ :
الغرار كاتب الجيش
، يقول : «جدوا في السير لأخذ البلد» ، وكان مراده بذاك المداراة من خوف الشر
الصفحه ١٠٤ : جارية وخادم ، فبيع منهم من اختار البيع ، وأعتق من سأل العتق ، ووهب من
الجواري لمن أحب وآثر ، وانبسطت
الصفحه ١٠٦ : اسفهسلار الجيش ، وأمره بالمسير إلى الشام ،
وأطلق له كل ما التمسه من المال والعدد والرجال والسلاح والكراع
الصفحه ١٠٩ :
عمار وكتامة ، وما
خافه على نفسه منهم ، وأن مصر والقاهرة قد خلتا إلا من العدد الأقل منهم ، وامكنته
الصفحه ١٢٨ : ، فركب في موكبه ، وتوجه إلى دار وحيد ، وصار إلى وحيد من
أعلمه ركوبه ، فتقدم إلى بعض حجابه ، وصاحب الخبر
الصفحه ١٣٦ : بيعة تقرب من المسجد الأقصى تعظمها النصارى أفضل تعظيم ،
وتحج إليها عند فصحهم من كل البلاد ، وربما صار
الصفحه ١٤٦ :
وقال فيه الأمير
أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس من قصيدة امتدحه بها
فكم ليلة نام
الصفحه ١٥٦ :
لتفاوتها في الارتفاع ، ولا يرد ذلك راد من الناس أجمعين إلا خصمه وقوع الاجماع
هذا ، مع المعروف من استقلالك
الصفحه ١٥٨ :
القسمين كانت نفسه
أبدا تسف ولا تعف ، ويده تكف ولا تكفّ ، ووطأته تثقل ولا تخف ، فلا ترب من تنزّه
الصفحه ١٦١ : المقدم ذكره وسير إلى مصر
، وتسلم الأمير طارق الولاية يأمر فيها.
ووردت الأخبار من
ناحية مصر في سنة ست
الصفحه ١٧٢ :
قال أبو بكر
الخطيب رحمهالله : ثم خرجت يوم النصف من صفر سنة إحدى وخمسين وأربعمائة من
بغداد ، ولم
الصفحه ١٧٦ : والعشرين من شهر ربيع الآخر من السنة ، ونزل
بأرض المزة ، ومعه الشريف القاضي ثقة الدولة ذو الجلالين أبو الحسن
الصفحه ١٩٠ : الآخر.
وفيها وردت
الأخبار من بغداد بزيادة مد دجلة ، حتى غرق بها عدة أماكن ، وهدم عدة مساكن.
وفيها