الصفحه ٢٢٥ :
أيام دولته ستون سنة وأربعة أشهر ، وكان حسن السيرة ، جميل السريرة ، محبا للعدل
والانصاف ، ومني في أكثر
الصفحه ٢٤٧ :
الثاني عشر من شهر رمضان من السنة (١).
وقد (٧٨ ظ) كان
ظهير الدين أتابك قبل هذه الحال في عقابيل مرض أشفى
الصفحه ٢٦١ : ،
الذي هو عندنا من أنفس العزائم ، ولا نخاف فيها لومة لائم ، وأهبنا بمن حضرنا من
العساكر المنصورة إلى
الصفحه ٢٨٢ :
خراسان ، في عدد
دثر من الأتراك ، فظفر بهم وكسرهم ، وقتل منهم خلقا كثيرا [فأقبلوا](١) عائدين خاسرين
الصفحه ٣١٤ : على الفساد كل الإحسان ، فبادر أهل شيزر قبل وصولهم إلى
الباشورة ، ورفع الحرم [الرجال](١) بالحبال من
الصفحه ٣١٥ : ، في ليلة الأحد الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر ، ودفن
بعد صلاة الظهر في التربة الفخرية بدمشق
الصفحه ٣٣٣ : ، وتوفي رحمهالله من يومه ، وادعي أن الباطنية تولوا قتله ، وليس ذلك صحيحا
، بل ذلك ادعاء باطل ، ومحال زائل
الصفحه ٣٦٩ :
الدماء ، وأساء
السيرة ، وارتكب المحذورات ، واستحسن القبائح من المحظورات ، فابتهج الخاص والعام
الصفحه ٤٠٩ : الراشد بالله ، ووزيره جلال الدين أبو الرضا بن صدقة بظاهر الموصل.
وفيها وردت
الأخبار في ذي القعدة منها
الصفحه ٤٤٩ :
الأرض فيها لأمره
وقد أمنتهم كتبه
وخواتمه
وأمن من في كل
قطر بهيبة
الصفحه ٤٥٣ :
عسكره ، فثنى إليه
الأعنة ، وأغذ السير ، ووصل إلى دمشق في يوم الأربعاء السابع وعشرين من ذي الحجة
من
الصفحه ٤٧٩ :
فارس ، تصل إليه
مع مقدم يعول عليه ، وقد كانوا عاهدوا الأفرنج أن يكونوا يدا واحدة على من يقصدهم
من
الصفحه ٥٣١ :
الأحوال ، والنظر في (١٨٩ و) الأعمال ، ولم ينقص من حسه وفهمه ما ينكر عليه إلى
حين وفاته ، وخلفه من بعده
الصفحه ٥٦٥ :
ونجا ، وخرج نور
الدين من خيمته وعليه قباء فركب نور الدين فرس النوبة وفي رجله شبحة قطعها كردي
فنجا
الصفحه ٥٩٢ :
ومنها ما حكاه لي
رجل صالح من أهل حران فقيه الشيخ حياة في سنة خمسين وستمائة قال : لما قتل أتابك