الصفحه ٣٢٢ : متوجهاتهم ومتصرفاتهم ، حياطة تكنفهم من جميع جهاتهم ، ويحمي نفوسهم وذراريهم
وأموالهم ، ومعائشهم ، حماية ترد
الصفحه ٣٢٤ : عليهم ، وهم غارون ، في مخيمهم قارون ، لا يشعرون فأرهقهم العسكر ، فلم
يتمكنوا من ركوب خيلهم ، ولا أخذ
الصفحه ٣٥٧ : من نوبة الباطنية والأحداث
المتجددة وما جرى مع
الأفرنج إلى أن مضى سبيله
شرح ذلك
لما نفذ القضا
الصفحه ٣٩١ : داود ، وانفل عسكره ، وأسر بعض أولاده وقتل جماعة
من أصحابه ، وذلك في يوم الجمعة سلخ جمادى الآخرة ، ونزل
الصفحه ٣٩٣ :
في غد ذلك اليوم ،
فحين عرف شمس الملوك جلية حاله ، ضاق صدره لإفلاته من يده ، وتضاعف ندمه لفوات
الصفحه ٤٣٢ :
وفيها ورد الخبر
من ناحية الشمال بتملك الباطنية حصن مصيات بحيلة دبرت عليه ، ومكيدة نصبت له.
وفيها
الصفحه ٤٦٨ : الشريف الأمير شمس الدين ، ناصح الإسلام ، أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبيد
الله الحسيني النقيب ، من ناحية
الصفحه ٤٧١ :
رويت به الأراضي
والآكام والوهاد ، وانشرحت الصدور ، ولحقوا معه أوان الزراعة ، فاستكثروا منها
الصفحه ٥٠١ :
والإفساد إلى
منازله وخزائنه ، ومخازن غلته وأثاثه وذخائره ، فانتهبوا منها ما لا يحصى ، وغلبوا
أعوان
الصفحه ٥٢٨ :
وفي شهر رمضان من
السنة ورد الخبر من ناحية حلب ، بوفاة الشيخ الأمين مخلص الدين أبي البركات عبد
الصفحه ٥٣٣ :
فلما مضت أيام من
شهر رمضان من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة عرض للملك العادل نور الدين ابتداء مرض
حاد
الصفحه ٥٣٤ : إلى القلعة من شاهد نور الدين حيا يفهم ما يقول ، وما يقال له ، فأنكر ما جرى
، وقال : الآن أنا أصفح
الصفحه ٥٦٧ : ، وأحاط بهم المسلمون فذلوا وخضعوا ، وعمل فيهم السيف
فلم يبق منهم إلا من نجا به فرسه ، وأسر نور الدين ابن
الصفحه ٦٧٧ : آلاف من القراء ملبسين الدروع حاملين الأسلحة ، فيقرأون سبعا من القرآن ويدعو
الخليفة ، ولا يدعو غيره
الصفحه ٧٠٤ :
بعد ما رمى الناس
الجمرة ، وثب الاسماعيلية على رجل شريف من بني عم قتادة أشبه الناس به ، وظنوه
إياه