الصفحه ١٥٣ :
كثيرا وأمرت الشريف (٥٠ و) أثير الدولة ابن الكوفي أن يتولى تكفينه ودفنه ، وأن
يأمر من بالرملة من غلمانه
الصفحه ٢٠٣ :
وسبعين وأربعمائة
، وورد الخبر بوصول شرف الدولة في حشده إلى بالس أيضا في المحرم ، ووصله جماعة من
الصفحه ٢١٨ :
وانهزم بنو عقيل
من منازلهم وبلادهم ، وتوجهوا نحو السلطان بركيارق ابن ملك شاه ، وكان علي بن شرف
الصفحه ٢٤٢ :
الخلق الكثير ،
وقفل من سلم إلى دمشق وحمص بعد فقد من (٧٦ ظ) فقد منهم ، ووصلوا في الثاني
والعشرين من
الصفحه ٢٥٦ :
وفي هذه السنة نهض
ظهير الدين أتابك في العسكر إلى بصرى لمشاهدتها عند تسلمها من أيدي المقيمين بها
الصفحه ٢٦٩ : جاولي صاحبها قد أخرج أكثر أهلها منها ، وأساء أصحابه السيرة فيها ، وارتكبوا
كل محرم منها ، ومضى إلى
الصفحه ٣٠٩ :
حصلا في صحن الجامع ، وثب رجل من بين الناس لا يؤبه له ، ولا يحفل به فقرب من
الأمير مودود ، كأنه يدعو له
الصفحه ٣٦٢ : اللعين الخادم كان أصل البلاء والشر ، فعوقب شر عقوبة ، شفت قلوب كثير من
المؤمنين ، وصلب ومعه نفر منهم على
الصفحه ٣٨٢ : ،
وأولاده والعدد الكثيرة ، ووصل إلى دمشق في يوم الخميس لست ليال خلت من صفر من
السنة ، وخرج الناس من البلد
الصفحه ٣٨٧ :
، مواظبا على تلاوة القرآن الكريم.
وفي صفر من السنة
نهض صاحب بيت المقدس ملك الأفرنج في خيله ، إلى أطراف
الصفحه ٣٩٨ : حصل بحماة أنكر على شمس أمراء الخواص واليها أمرا ، ظهر له منه ، وتزايد شكوى
أهلها لأصحابه ونوابه
الصفحه ٤١٩ :
مبلغا غاية الآمال
فعمل عليه شهاب الدين ، وقتله بقلعة دمشق بأيدي الشمسية ، في يوم الاثنين السادس
من
الصفحه ٤٣٠ :
ونزل بعذراء يوم
الأربعاء لست بقين من شوال ، فأحرق عدة ضياع من المرج والغوطة إلى حرستا التين ،
ورحل
الصفحه ٤٣١ :
ولم تزل بانياس
على حالها في المضايقة والمحاصرة ، إلى أن نفدت منها الميرة ، وقل قوت المقاتلة
فسلمت
الصفحه ٤٣٨ : السبت
الثالث عشر من رجب من السنة ، توفي الأخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أسد بن علي
بن محمد التميمي عن