الصفحه ٥٨٤ :
أعلم أن سيرة نور
الدين أولى ما صرفت العناية إليها ، واعتمد في اقتناء الفضائل عليها ، تحث الطالب
الصفحه ٧٦٠ :
كم كان لهم في تلك
الأماكن من ركعة ، وكم جرت لهم على تلك المساكن من دمعة ، تا لله لوصارت عيونهم
الصفحه ٧٧٩ : اطلع منهم على خيانات فرأى أخذ الأموال وإنفاقها في
أبواب البر ، والقربات أولى.
وذكروا أشياء أخر
، من
الصفحه ٧٨٥ : ، واستولى
على بلاد الشرق ، وزوجه الكامل ببنته وأولادها منه ، وكان عادلا منصفا مهيبا ، ما
وقف له مظلوم إلّا
الصفحه ٧٨٧ : الفضة ، ولم يعلم أحد
بموته ، ولا حضره أحد من شدة هيبته ، ودخلوا عليه فوجدوه ميتا ، وكان مرضه نيفا
وعشرين
الصفحه ٢٠٨ : ونزل على حلب محاصرا لها ومضايقا عليها في مستهل شهر
ربيع الأول وأقام منازلا لها مدة ، ولم يتهيأ له ما
الصفحه ٢٦٥ : الملوك رضوان
فاتفق أنهم قصدوا عسكر قلج ، فالتقى الفريقان في يوم الخميس التاسع من شوال ، وكان
الزمان صيفا
الصفحه ٦٢٩ : عسكر مصر وكان عند مسيره إلى الكرك أمر ولده الأفضل أن ينزل على رأس الماء
بطائفة من العسكر ، ينتظر باقي
الصفحه ٦٩٧ : ، فلم يتخلف بدمشق إلا اليسير ، وامتلأ
جامع الجبل بالناس فصاحوا علينا من الشبابيك والأبواب : لا ، لا ، لا
الصفحه ٧٤٣ :
فصل
وفيها قدم أقسيس
من اليمن على أبيه الكامل بالقاهرة ، ويلقب بالملك المسعود ، وما جاء من اليمن
الصفحه ٧٥٨ :
ونمت عندهم إلى
السحر ، وركبت فدخلت القدس ، وكانت عادته أن يبيت من دمشق إلى القدس في الطريق
ليلة
الصفحه ٧٦٩ :
قلت : سبحان الله
كيف سمحت نفس الأشرف بهلاك رجل مسلم قد خدمه مدة سنين ، وحفظ بلاده من السلاطين
الصفحه ٨١٩ :
ووصل سيف الدين
ابن قليج من عجلون إلى دمشق تاسع عشرين جمادى الأولى منفصلا عن الناصر داود ،
وأوصى
الصفحه ١٢٢ : الأحد لتسع خلون من شهر ربيع الآخر سنة تسعين
وثلاثمائة وكانت مدة ولايته التي هلك فيها على ما صح في هذه
الصفحه ٤٧٢ :
ودخلت سنة أربع وأربعين وخمسمائة
وأولها يوم
الأربعاء الحادي عشر من أيار ، قد كان كثر فساد الأفرنج