أمر مجير الدين بضرب عنق عطاء الخادم المذكور ، لأسباب أوجبت ذاك ودعت إليه.
وفي يوم الأربعاء السابع وعشرين من ذي الحجة ، استدعى مجير الدين أبا الفضل ، ولد نفيس الملك ، المستوفي لجده تاج الملوك رحمهالله ، ورد إليه استيفاء ديوانه على عادة أبيه ، ولقبه لقب أبيه وجيه الدين نفيس الملك ، وتقرر إشراف الديوان للعميد سعد الدولة أبي الحسن علي ابن طاهر الوزير المزدقاني.