الصفحه ٦٣٣ : وثلاثمائة ألف دينار على العلماء والفقهاء
والصوفية ، وكان قد حضر معه هذا الفتح زهاء على عشرة آلاف عمامة من
الصفحه ٦٣٥ : وحشة الكفر فيه من الاسلام بالأنس ، وجعل عز
يومه ما حيا ذل أمس ، وأسكنه العالم والفقيه بعد البطرك والقس
الصفحه ٦٥٥ : والفقهاء ، ويصل إليه الصغير والكبير والشيخ والعجوز ، وما
الصفحه ٦٧٤ : الجمدار الخادم ،
وبلغه فركب وخرج إليهم ، وجاء إلى جيرون والمجد أخو الفقيه عيسى قائم على فرسه
يشرب الفقاع
الصفحه ٦٧٨ : البيوت ، ويكرم العلماء
والفقهاء ولم يسمع منه كلمة فحش ، وكان عادلا متمسكا بالشرع ، ويصلي بالناس
الصلوات
الصفحه ٦٨٠ : أن يقال عني أني شنقت فقهاء ما أبقيت منكم أحدا ولكن البلد لكم هبوه لي ،
فأخرجهم إلى حلب.
وجرت بعد
الصفحه ٦٨٢ : يقطع العادل الخطبة لولد العزيز ، ثم
إنه جمع الفقهاء وقال : هل يجوز ولاية الصغير على الكبير؟ فقالوا
الصفحه ٦٩٢ : مهدي والقضاة ، والعلماء ، والفقهاء والأمراء ، وأخرج
الوزير رقعة بخط ولي العهد إلى والده مضمونه أنه حين
الصفحه ٧٠٣ : الخليفة الذي عصى عليه
راكبا على بغل ببرذعة ، وفي رجليه سلسلة ، وحبس ، وجمع القمي القضاة والفقهاء
والأعيان
الصفحه ٧١٢ : مثل
سبيله ، وتوجهت إلى بغداد.
فصل
وحج بالناس من
العراق ابن أبي فراس ، ومن الشام الفقيه علم الدين
الصفحه ٧٢٠ :
وكتموا موته ، ومن العجائب أنهم طلبوا له كفنا فلم يقدروا عليه ، وأخذوا عمامة
الفقيه ابن فارس فكفنوه بها
الصفحه ٧٣٣ : ،
وصاح بي : يا فقيه تعال ، قال : فجئت من النهر ، فقال : عاوني فعاونته حتى رفعنا
الحمل على البغل ، وراح
الصفحه ٧٥١ : أبواب الفقه ،
فقعد في الكلاسة ، ومعه جماعة من المحدثين منهم الشرف الإربلي ، فرتبوه فمات
المعظم ، وهم على
الصفحه ٧٥٣ : المسلمين
بالشيء اليسير ، وأحفظ الخطير بالحقير.
وكان المعظم قد
أمر الفقهاء أن يجردوا له مذهب أبي حنيفة
الصفحه ٧٥٤ : يعيش منها ، وأعطاه
مائة دينار.
وكان يحب الفقهاء
يحرضهم على الاشتغال بالعلم ، فيقول : من حفظ نص الجامع