الصفحه ٥١٢ : ، وطيف بها في دمشق.
وفي يوم الثلاثاء
الثالث من شهر ربيع الأول من السنة توفي الشيخ الفقيه الزاهد أبو
الصفحه ٥٢١ : السبت انسلاخ شهر ربيع الأول ، وتبعه من الأحداث والمتطوعة
والفقهاء والصوفية والمتدينين العدد الكثير الدثر
الصفحه ٥٣١ : أئمة فقهاء بلخ ، في عنفوان
شبابه ، وغضارة عوده ، ما رأيت أفصح من لسانه ببلاغته العربية والفارسية ، ولا
الصفحه ٥٦٥ : القليل
والكثير ، وكتب إليه النواب إن الإدارات والوقوف كثيرة في البلاد على الفقراء
والفقهاء والصوفية ، ولو
الصفحه ٥٦٧ : إلى بلادهم ، ثم فاداهم نور
الدين وكان قد استفتى الفقهاء فاختلفوا فقال قوم : يقتل الجميع ، وقال آخرون
الصفحه ٥٨٠ : بالأمينية بل بالزاوية الغربية بجامع دمشق زاوية الفقيه نصر ، وشرع نور
الدين لبناء مدرسة للشافعية إلى جانب
الصفحه ٥٨٥ :
يأكل ولا يلبس ولا يتصرف فيما يخصه إلا من ملك اشتراه من سهمه من غنائم الكفار ،
وكان يحضر الفقها
الصفحه ٥٩٢ :
ومنها ما حكاه لي
رجل صالح من أهل حران فقيه الشيخ حياة في سنة خمسين وستمائة قال : لما قتل أتابك
الصفحه ٦٠٩ : وأسر كثير ، منهم الفقيه عيسى وغيره ، ولولا أن الليل حجز بينهم لم
يبق من المسلمين أحد ، وسار صلاح الدين
الصفحه ٦١٢ : يافا
، وصاحب جينين ، وصاحب جبيل ، وكانت وقعة عظيمة ، فخلص بعضهم ومات بعضهم في الأسر
، وخلص الفقيه عيسى
الصفحه ٦١٥ : محسنا إليهم.
ولما مات سيف
الدين كان صلاح الدين في حدود الروم ، فأرسل إليه مجاهد الدين قيماز الفقيه أبا
الصفحه ٦١٦ : ، فقال : لا
أفعل حتى أسأل الفقهاء ، فسأل الشافعية فأفتوه بالجواز ، وسأل العلاء الكاشاني
فأفتاه أيضا ، ولم
الصفحه ٦٢٣ : إليه السلطان : ورد كتاب الفقيه زين الدين أدام
الله توفيقه ، لا ريب أن الشام أفضل وأن أجر ساكنه أجزل
الصفحه ٦٢٥ : كاتب السلطان فبعث إليه الفقيه عيسى ليكشف الحال ، فغالطه
وقال : في القلعة سيف الدين بكتمر ، وبها ابنة
الصفحه ٦٣١ : السلطان الفقيه عيسى جميع ما يختص بالداوية ، ولم يحضر هذه الفتوح
العادل سيف الدين أخو السلطان ، فجاء ففتح