الصفحه ٥٣٤ : بعباده وبلاده ، فأرسل عليهم في العشر الآخر من كانون الثاني من
السنة الشمسية ، والموافق للعشر الآخر من ذي
الصفحه ٥٣٩ : ، لأوليائه وأعلامه.
وفي يوم الثلاثاء
الحادي والعشرين من شهر رمضان من السنة ، وصل الحاجب محمود المسترشدي
الصفحه ٥٦٦ :
السنة التاسعة والخمسون وخمسمائة
وفيها حارب أمير
ميران أخاه نور الدين ، فكسره نور الدين ، وسنذكره
الصفحه ٥٦٨ :
حران منه فطرده فمضى إلى صاحب الروم ، وجيش الجيوش في سنة تسع وخمسين وخمسمائة ،
وانضم إليه خلق كثير وكان
الصفحه ٥٩٠ :
وذكره العماد
الكاتب في أول البرق الشامي وأثنى عليه ، وقال : وفي سنة تسع وستين وخمسمائة وهي
التي
الصفحه ٦١١ :
الدين حماة لتقي
الدين عمر ، وقيل في السنة الآتية ، وكان ناصر الدين نائبا عن تقي الدين
الصفحه ٦١٥ : تعالى ، وعاد إلى الموصل ،
فأقام مدة يسيرة ، ومات يوم الأحد ثالث صفر ، ولم يبلغ ثلاثين سنة ، وكانت ولايته
الصفحه ٦١٧ :
والعشرين من رجب ، ولم يبلغ عشرين سنة وكانت أيامه ثماني سنين وشهرا ، وأقام
الحلبيون النوح عليه والمأتم
الصفحه ٦٥٤ : يستمهله ، وكان مغرما
بالإنفاق في سبيل الله وحسب ما أطلقه ووهبه مدة مقامه على عكا مرابطا للفرنج من
رجب سنة
الصفحه ٦٧٢ : فدفنوه
عليه.
والحمد لله.
السنة الخامسة والتسعون وخمسمائة
دخلت هذه السنة
والعادل على ماردين ، وتوفي
الصفحه ٦٨٠ :
السنة السادسة والتسعون وخمسمائة
وفيها كان ابتداء
جلوسي عند قبر الإمام أحمد بن حنبل في يوم
الصفحه ٧٠٠ :
السنة السادسة وستمائة
وفيها نزلت الكرج
على خلاط ، وبها الملك الأوحد بن العادل في عسكر خلاط ، وجا
الصفحه ٧٠٥ : بالحسنى وزيادة ، وأقام صارم الدين
بالحصون إلى سنة خمس عشرة وستمائة ، وانتزعتها منه يد الأيام وانتقضت تلك
الصفحه ٧٠٨ : سنة تسع وثمانين
وخمسمائة ، وعاد في صفر سنة تسعين وخمسمائة ، فاعترض الحاج رجل بدوي من عنزة يقال
له دهمش
الصفحه ٧٠٩ :
ومن الشام العلم
الفقيه نصر الله الجعبري إمام المعظم ، وحج المعظم في هذه السنة ، ومعه جماعة من