الصفحه ٣٥٤ :
سنة إثنتين وعشرين وخمسمائة
في هذه السنة اشتد
المرض بظهير الدين أتابك ، وطال به طولا أنهك قوته
الصفحه ٣٦٣ : الذكر ، والمنزلة المشهورة ، والرتبة المعروفة ،
والمكان المشتهر.
وفي جمادى الأولى
سنة اثنتين وعشرين
الصفحه ٣٧٠ : إلى تربته فدفنوه بها (١).
سنة خمس وعشرين وخمسمائة
في هذه السنة
انتهى إلى تاج الملوك ، عن الرئيس
الصفحه ٣٧٢ :
محمد بن ملك شاه بن ألب أرسلان رحمهالله في شوال سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، بمرض حدث به ، كان معه
نفاذ
الصفحه ٣٧٣ : المعتقلين منهم ،
وسلموا إليهم دبيسا في يوم الخميس الثامن من ذي القعدة من السنة ، وعاد كل من
العسكريين إلى
الصفحه ٣٨٨ :
سنة ثمان وعشرين وخمسمائة
وفي هذه السنة نهض
شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك في عسكره إلى شقيف
الصفحه ٣٩٠ : الملوك بهذه الحال ، في أواخر ذي الحجة من السنة ، بما تجدد عنده من هذه
النعمة (١).
وفي ذي القعدة من
الصفحه ٤٠٣ :
سنة ثلاثين
وخمسمائة وحصل بها ورتب أمرها [١٣٨ ظ] وقرر ولايتها للحاجب يوسف بن فيروز ، وأن يكون
فيها
الصفحه ٤١٣ : ، قال
الفارقي : وكان الراشد على طريقة أبيه ، وكان بايعه الناس في آخر سنة تسع وعشرين
وخمسمائة ، وكان شهما
الصفحه ٤١٦ :
وفي هذه السنة ورد
الخبر من ناحية مصر ، بأن مقدم الأرمن (١) بها ، قام في حزبه على صاحبها الإمام
الصفحه ٤٨٣ : من السنة توفي القاضي بهاء الدين عبد الملك بن الفقيه عبد
الوهاب الحنبلي رحمهالله ، وكان إماما فاضلا
الصفحه ٥١٢ : ، وطيف بها في دمشق.
وفي يوم الثلاثاء
الثالث من شهر ربيع الأول من السنة توفي الشيخ الفقيه الزاهد أبو
الصفحه ٥١٥ : زلزلة عظيمة مزعجة ، وفي غداة يوم الأحد ثاني شوال من السنة تالي ما تقدم
ذكره ، وافت زلزلة أعظم مما تقدم
الصفحه ٥١٦ : الحال القبض عليه والاعتقال له إلى أن يقوم بما وجب
عليه ، فلما كان في يوم الأحد السادس عشر من شوال سنة
الصفحه ٥٣١ :
علت سنه ضعفت قوته
وآلته عن السعي إلا في ركوب الخيل ، وألجأته الضرورة إلى الحمل في المحفة لتقرير