الصفحه ٢٣٩ : الملوك دقاق غائبا عن دمشق في ديار بكر ، فعاد عنها ، ودخل
إلى دمشق في أول شوال من السنة ، وتقررت الحال على
الصفحه ٢٤٧ :
الثاني عشر من شهر رمضان من السنة (١).
وقد (٧٨ ظ) كان
ظهير الدين أتابك قبل هذه الحال في عقابيل مرض أشفى
الصفحه ٢٥٠ : الجزيرة ، وذلك في أول صفر من
السنة.
وفي هذه السنة
وردت الأخبار بهلاك صنجيل مقدم الأفرنج النازلين على ثغر
الصفحه ٢٥٧ :
، فعاد ظهير الدين عند ذلك في العسكر إلى دمشق.
وكانت الأخبار
متناصرة في هذه السنة باهتمام السلطان غياث
الصفحه ٢٦٣ : ، فتوقف عنه فنزل (٨٥ و) على قلعة السن (١) ونهبها ، واجتمع إليه خلق كثير ، وخرج جكرمش إلى لقائه
فظفر به
الصفحه ٢٧٤ :
من السنة ،
وأسندوا أبراجهم إلى السور ، فلما شاهد الجند والمقاتلة وأهل البلد سقط في أيديهم
الصفحه ٢٧٦ :
، فأكرمه وأنزله في دار ، وأقطعه الزبداني وأعمالها في المحرم سنة ثلاث وخمسمائة.
سنة ثلاث وخمسمائة
لما
الصفحه ٢٧٩ : منازلتها خمسة وثلاثين يوما وسلمت وتسلمت في اليوم الثاني والعشرين من
شهر رمضان سنة ثلاث وخمسمائة وأمر ظهير
الصفحه ٣٠٠ : ، ومرقية (٢) وحصن الأكراد.
وفي هذه السنة حدث
بمصر الوباء المفرط ، بحيث هلك به خلق كثير ، يقال تقدير ستين
الصفحه ٣١٣ :
فوصل إليه في
النصف من شهر رمضان من السنة ، فلقيه أتابك بما يجب لمثله من تعظيم مقدمه ، وإجلال
محله
الصفحه ٣١٨ : الأريب ، والمهذب اللبيب ، المتدرج في مراقي الرتب السنية
، بالمساعي الرضية ، والمحرز أحاظي القرب الخطيرة
الصفحه ٣٢٧ : في الأمر كند هو [الذي كان]
الملك [بالرها](٢).
سنة إثنتي عشرة وخمسمائة
في هذه السنة شاعت
الآثار
الصفحه ٣٣٠ : صلاتي الظهر والعصر ، من يوم
الأحد آخر جمادى الأولى سنة ثلاث عشر وخمسمائة ، ودفنت عند ولدها في القبة التي
الصفحه ٣٣٢ : من السنة ، هبت ريح شديدة هائلة منكرة ، بنواحي الجزر ، فخرب بها كنائس
ومعاقل وقلعت كثيرا من شجر
الصفحه ٣٣٩ :
وفيها توفي الحاجب
فيروز ، شحنة دمشق ، في آخر ربيع الآخر منها.
سنة سبع عشرة وخمسمائة
فيها وردت