الصفحه ١٥٨ :
القسمين كانت نفسه
أبدا تسف ولا تعف ، ويده تكف ولا تكفّ ، ووطأته تثقل ولا تخف ، فلا ترب من تنزّه
الصفحه ١٦٧ : ، خرج من بغداد إثر حركة البساسيري خشية على نفسه ،
ذلك أنه كان من أصدقاء الوزير ابن المسلمة عدو البساسيري
الصفحه ١٧١ :
إلى قريش بن بدران
العقيلي (١) ، وكان قد ظاهر الفساسيري ، فأذم للخليفة في نفسه ، ولقيه
قريش أمير
الصفحه ١٧٦ : بينهم ، والثبات معهم (٥٧ ظ) وخاف على
نفسه منهم ، فسار عنها كالهارب منها ليلة الثلاثاء لأربع عشرة ليلة
الصفحه ١٨١ : الزلزلة ، وهلك في بانياس تحت الردم نحو من مائة نفس ، وكذلك في بيت المقدس ،
وسمع في أيار من هذه السنة رعدة
الصفحه ١٨٢ : ، وأوقع بينه وبين
العسكرية بدمشق الشحناء والبغضاء ، فخاف على نفسه الهلاك والبوار ، فاستشعر الوبال
والدمار
الصفحه ١٨٨ : العساكر ، فالرقم الذي
ذكره ابن القلانسي قد يقبل منه العشر فقط.
(٣) قلعة دوسر هي
قلعة جعبر نفسها ، وهي
الصفحه ١٩٣ : الدولة انتصار بن
يحيى ، زمامهم والمقدم عليهم واتفق رأيهم على تقديمه في ولاية دمشق ، وتقوية نفسه
على
الصفحه ١٩٦ : الجيوش بدر الجمالي
، وحدثته نفسه بأخذ مصر ، فسار إليها في سنة تسع وستين وأربعمائة ، وقد صار إليه
ناصر
الصفحه ٢٠١ : وتحصينه والممانعة عنه ، إلى أن تمكنت حاله فيه فقويت نفسه في
حمايته والمراماة دونه
الصفحه ٢٠٢ : بالعود إلى بابه ، ففارقه أرتق بك
من جسر الحديد ، وسار تتش إلى دمشق ، وحل بها وضعفت نفسه لمفارقة أرتق بك
الصفحه ٢٠٨ : مقيما في قلعة المدينة متحكما بها ، وفي الوقت نفسه كانت أمور المدينة
بيد الأحداث ، الذين كان زعيمهم
الصفحه ٢١١ : ملاحق كتابي مدخل إلى تاريخ
الحروب الصليبية ، كما أني بحثت في الكتاب نفسه في حقبة حكم قسيم الدولة بشكل
الصفحه ٢١٥ : فيها ، وكان قد نذر
على نفسه أنه متى ملكها بالأمان والقهر شهر فيها
__________________
(١) كذا وفي
الصفحه ٢٢٨ : ، وأحسن السيرة فيها ، وأجمل في
تدبير أهليها ، وبالغ في الذب عنها ، والمراماة دونها ، وسكنت نفس الملك شمس