الصفحه ٦٥٤ : إلا وهو موهوب ، ولا جاءه قود إلا وهو مطلوب وما كان يلبس إلا ما
حل لبسه وتطيب به نفسه ، كالكتان والقطن
الصفحه ٦٨٣ : التقاه إنسان ولم يسلم عليه أعناه.
ذكر وفاته
لما تيقن الفاضل
استيلاء العادل على القاهرة دعا على نفسه
الصفحه ٦٨٨ : ، وهو الذي استخدمه عند صلاح الدين ، وقد ذكر العماد نفسه في
الخريدة ، ومبدأ حاله ، وأن عمه العزيز لما
الصفحه ٦٩٧ : حكى عن نفسه قال : اشتريت من دمشق فاكهة بأربعين درهم** ، ٣٥٠ ،
وقوسين بأربعين درهما ، فقصدت شيزر
الصفحه ٧٠٣ : فأفتوا بإراقة دمه وأيس سنجر والناس من نفسه ،
فقال القمي : فإن أمير المؤمنين قد عفا عن ذنبه وصفح عن جرمه
الصفحه ٧٢٧ : يديه كما تفعل الولاة ، فوجد المعظم سبيلا إلى إظهار ما كان في نفسه ،
وكان الجمال المصري وكيل بيت المال
الصفحه ٧٢٨ :
المصري عنده ، وكان هذا القاضي قد سلب التوفيق وإلا فلو قال : اشهدوا عليّ إنني قد
عزلت نفسي عن الحكم ، وما
الصفحه ٧٣٣ : النصراني ، قال : فقلت في نفسي : مثل هذا الشيخ يفعل كذا ،
ثم مشيت خلف البغل إلى العقيبة فجاء إلى الخمار فحط
الصفحه ٧٤٠ :
على خلاط لما سافر إلى مصر ، وجعله ولي عهده بعده ، عينه ومكنه في جميع بلاده ،
فسولت له نفسه بالعصيان
الصفحه ٧٤١ :
المعظم ، وقال :
مادام المبارز في الشرق ما آمن على نفسي ، فأرسل المعظم الظهير غازي إليه ، وقال
الصفحه ٧٦٣ : ، ويبست يداه ، ورجلاه ، ورأى
في نفسه
الصفحه ٧٦٩ :
قلت : سبحان الله
كيف سمحت نفس الأشرف بهلاك رجل مسلم قد خدمه مدة سنين ، وحفظ بلاده من السلاطين
الصفحه ٧٧٧ : أخذت إربل
آليت على نفسي أن أقسم مغلها ثلاثة أقسام : قسم أنفقه في أبواب البر ، وقسم للجند
الصفحه ٧٨٤ : بالأمر ، وفك عن
نفسه الحجر ، وتوفي بحلب ، ودفن في القلعة ، وكان حسن الصورة ، كريما عفيفا ، ولم
يبلغ أربعا
الصفحه ٧٩٢ :
إليهم ، فسلموا
فقتلوه ، ولو طلبوا ملكي دفعته إليهم ، ولكن خفت من الله أن أمنعهم حقهم لغرض
نفسي