الصفحه ٢٨٦ :
الذخائر في دمشق وغيرها.
وأما بغدوين فإنه
لما عاد من صيدا ، قصد عسقلان ، وغار عليها ، وكان واليها المعروف
الصفحه ٣٠٣ : ، وطلب
مقاطعة شيزر ، فأجاب صاحبها إليها ، وهي عشرة آلاف دينار ، وتواترت غارات بغدوين
على عمل البثنية من
الصفحه ٣٠٥ : وعادت.
ووصل إليها بغدوين
، وقد كان لما يئس من إجابة أتابك إلى الموادعة ، واصل الغارات والفساد في الشام
الصفحه ٣١٦ :
ظ) لأمر من المهمات ، ثم أسرى إليهم مغذا ، حتى أدركهم وهم في مجاثمهم غارون ، فلم
يشعروا إلا والبلاء قد أحاط
الصفحه ٣٢٤ : عليهم ، وهم غارون ، في مخيمهم قارون ، لا يشعرون فأرهقهم العسكر ، فلم
يتمكنوا من ركوب خيلهم ، ولا أخذ
الصفحه ٣٣٢ : الزيتون ، وقيل إن جوسلين غار على العرب والتركمان
النازلين بصفين ، وغنم منهم ، ومن مواشيهم بشاطىء الفرات
الصفحه ٣٤٦ : دمشق ، للعيث فيها والإفساد ، وشرع في شن
الغارات على الجهات القريبة من دمشق ، والمضايقة لها ، وقطع
الصفحه ٣٥٩ : دنوا من حزبه المفلول وحشده
المخذول ، هجموا عليهم وهم في مخيمهم غارون ، وبهم مغترون ، وصاح صائحهم ، وهم
الصفحه ٣٨٠ : من القسطنطينية ، فأوقع به ، وقتل من
كان فيه من الروم وغيرهم.
وفي سابع عشر
جمادى الآخرة غار الأمير
الصفحه ٣٨٤ : بمشورة إنسان ، وبنى أمره على
قصدها ، وأهلها غارون ، ومن بها من الحماة غافلون ، لتحققهم أنه لا ينهض أحد في
الصفحه ٣٨٧ : ظ)
سوار خبر [غارة](٥) خيل الرها ، فنهض الأمير سوار وحسان البعلبكي ، فأوقعوا
بهم وقتلوهم عن آخرهم في بلد
الصفحه ٤٠٢ : لها ، وجده في طلبها ، وإضعاف أهلها ،
ومواصلة الغارات عليها ، وأنهم لا طاقة لهم بضبطها ، لقلة القوت بها
الصفحه ٤٠٣ : عماد الدين في حلب ،
ومن بحماة من قبله في الغارات على أعمال حمص ، ورعي زرعها ، وجرى في ذلك مراسلات
الصفحه ٤٦٣ : تمنعهم من العبور والنفوذ إلى بلاد الإسلام وواصلوا شن الغارات على أطرافهم ،
واشتجر القتل فيهم ، والفتك بهم
الصفحه ٤٧٢ : وأربعين وخمسمائة ،
ولم يزل مواصلا للغارات وشنها على (١٦٤ ظ) بلادهم وأطرافهم مع الأيام وتقضيها ،
والساعات