وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَمِنْ زِيارَهِ ابْنِ رَسُولِکَ ، وَارْزُقْنِي زِيارَتَهُ أبَداً مَا أبْقَيتَنِي. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُکَ أنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ ، اللَّهُمَّ أقِمْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً ، تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِکَ ، وَتَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّکَ وَتُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، فَإنَّکَ وَعَدْتَهُ ذَلِکَ ، وَأنْتَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ. السَّلَامُ عَلَيکَ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ. أشْهَدُ أنَّکُمْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقُتِلْتُمْ عَلَي مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَعَلَيکُمْ أجْمَعِينَ ، أنْتُمْ السَّابِقُونَ الْأوَّلُونَ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالْأنْصَارُ ، وَأشْهَدُ أنَّکُمْ أنْصَارُ أبْنَاءِ رَسُولِهِ (صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَکُمْ وَعْدَهُ ، وَأرْوَاحَکُمْ بِالْحَياهِ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ سَيدِ الْأوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَعَلَي آلِهِ الطَّيبِينَ الطَّاهِرِينَ أجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً. اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ ، إنَّکَ أنْتَ الْأعَزُّ الْأکْرَمُ ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِيلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّهَ إلَّا بِاللَّهِ الْعَلِي الْعَظِيم. (١)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ عنه البحار : ٩٨ / ٢٥٥ ح ٣٩.