زياره وداع ذبيح آل محمّد صلوات الله عليهم وسلّم
٤
کتاب العتيق الغروي لِمؤلّفه؟
فإذا أردت وداعه فقل :
اَلْحَمْد لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْعَلِي ، وَالسَّلَامُ عَلَي الْإمَامِ الصَّالِحِ الزَّکِي ، أُودِعُکَ شَهَادَهً مِنِّي لَکَ ، تُقَرِّبُنِي إلَيکَ فِي يوْمِ شَفَاعَتِکَ ، بَلْ بِرَجَاءِ حَياتِکَ أُحْييتْ قُلُوبُ شِيعَتِکَ ، وَبِضِياءِ نُورِکَ اهْتَدَي الطَّالِبُونَ إلَيکَ ، سَيدِي أشْهَدُ أنَّکَ نُورُ اللَّهِ الَّذِي لَمْ يطْفَأْ وَلَا يطْفَأُ أبَداً ، وَأشْهَدُ أنَّ هَذِهِ التُّرْبَهَ تُرْبَتُکَ وَالْحَرَمَ حَرَمُکَ وَالْمَصْرَعَ مَصْرَعُ بَدَنِکَ ، مَوْلَاي لَا ذَلِيلٌ وَاللَّهِ مُعِزُّکَ ، وَلَا مَغْلُوبٌ وَاللَّهِ نَاصِرُکَ ، هَذِهِ شَهَادَهٌ لِي عِنْدَکَ إلَي قَبْضِ نَفْسِي بِحَضْرَتِکَ.
السَّلَامُ عَلَيکَ يا عَبْرَهَ کُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَهٍ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ ، وَعَلَي أنْصَارِکَ مِنْ أهْلِ بَيتِکَ وَأهْلِ شَهَادَتِکَ ، وَعَلَي الْمَلَائِکَهِ الْحَافِّينَ بِکَ ، وَعَلَي زُوَّارِکَ الْعَارِفِينَ بِکَ ، وَعَلَي شِيعَتِکَ الْمُسْتَبْصِرِينَ بِحَقِّکَ ، مِنِّي وَمِنْ لَحْمِي وَدَمِي ، وَمِنْ وَالِدَي وَأهْلِي وَوُلْدِي ، وَإخْوَتِي وَأخَوَاتِي ، وَمِمَّنْ حَمَّلَنِي الرِّسَالَهَ إلَيکَ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ ، إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. أسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ وَأقْرَأُ عَلَيکَ السَّلَامَ ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ وَدَلَلْتَ عَلَيهِ ،