على نفسك. وكل هذا
أيها الواقف على هذه الرحلة من بركات العلم وخدمته ، فالحمد لله الذي جعلنا بمنه وأكرمنا بإكرامه.
وقد عنّ لي أن
أذكر مشايخي وما رويت عنهم وقرأته عليهم ، نفعنا الله بهم ، فأقول : أخذت متن
الحديث من جماعات أعلام ، وأئمة كرام ، منهم المحدث الكبير ، والعالم الشهير ،
رحلة المحدثين ، وعمدة المحققين ، ذو (٩ أ) النسب الأعلى ، والحسب الأبهى ، الزاهد
الورع ، سيدي أبو الطيب أحمد بن أبي القاسم بن محمد المحمدي المغربي ثم المدني ، المنسوب إلى حمزة بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن
إبراهيم بن محمد [ذي] النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهم.
ومنهم سيدي وعمي
بركة العباد ، وعلم الرشاد ، مشكاة المعارف الربانية ، ومهبط التنزلات الرحمانية ،
الجامع بين الحقيقة والشريعة ، والحائز من الكمالات كل روضة ريعة ، سيدي ووالدي الشيخ أحمد بن سويد الصوفي ، تغمده الله
برحمته ، وأسكنه فسيح جنته ، آمين. ومنهم سيدي خاتمة المحققين ، وسلطان المدققين ،
الجامع بين المعقول والمنقول ، ومخرج الفروع والأصول ، البارع في الفنون العربية
المقصود في حل الغوامض الأبية ، سيدي جمال
__________________