ثامنا ـ في الأدب :
١٢ ـ مقامة الأمثال السائرة المتضمنة للأحوال الموصلة للمقامات الآخرة.
وهي مقامة في (٩٠) صفحة ، ضمنّها مجموعة من الأمثال العربية ، استخرج معظمها من الكتب الأدبية التي اطّلع عليها ، وأورد فيها بعض الأمثال المتداولة على ألسنة معاصريه.
أولها «الحمد لله الذي رفع منار الأدب ، وأعلى مقاماته ، ونصب موائد فضائل العرب لمن رام ذلك في أسفاره ومقاماته .. وبعد ، فيقول العبد الفقير إلى ألطاف مولاه الغني عبد الله ابن حسين بن مرعي بن ناصر الدين العباسي الشافعي الشهير بالسويدي : هذه مقامة الأمثال الناصعة السائرة في غابر الأزمان والمولدة المشهورة الدائرة بين أبناء هذا العصر والأوان».
وقد جعل المقامة تدور على لسان شخصية ابتدعها ، هي الحسن بن سهل ، يروي فيها أخبار من يدعى السري العذري وضمنها شيئا من شعره.
منها نسخة في المكتبة العباسية في البصرة ، وأخرى في مكتبة الدكتور محمود الجليلي في الموصل ، وثالثة في مجموعة عيسى صفاء الدين البندنيجي وبخطه ، وقد أشار إليها العزاوي ، بوصفها من كتب خزانته. (١)
طبعت في مطبعة النيل بمصر ، مصدّرة بترجمة المؤلف ، ومذيلة بمقامة قصيرة للشيخ عبد الرحمن الأنصاري في مدح السويدي والثناء عليه.
مقامة أدبية.
١٣ ـ أنشأها على لسان من سماه (قيس الشجون) يروي فيها أخبار (أبي الوله الغرام).
أولها «حدثنا قيس الشجون ، ونحن بثغر المجون ، قال أنبأنا أبو الوله الغرام». أدرجها في آخر كتابه (النفحة المسكية) وبيّن أسباب إنشائه إياها.
ومنها نسخة مستقلة في مكتبة الأوقاف المركزية ببغداد برقم (٤ / ١٣٧٨٥) وتقع في خمس أوراق.
__________________
(١) تاريخ الأدب العربي ج ٢ ص ٢١١