خامسا : في الردود
:
٦ ـ رسائل تتناول
عددا من المسائل العقائدية والفقهية ، استند فيها على الكتب المردودة وناقشها ،
وقد رتبها على مباحث ، أفرد كلا منها لموضوع محدد.
وفي مكتبة الأوقاف
المركزية ببغداد نسخة منها ، ضمن مجموع رقمه (١٣٧٨٥) ، وقد سقط شيء من أولها ،
وبدأ الموجود بقوله «ومن هفواتهم العظيمة ، وزلاتهم الجسيمة قولهم».
٧ ـ رسالة أخرى في
الردود ، ناقش فيها أحد المؤلفين ، على طريقة (قال) و (أقول) ، واعتمد ، في ذلك ،
على مصادر عديدة ، وفي مكتبة الأوقاف المركزية ببغداد نسخة منها ، في المجموع
المذكور آنفا ، وهي ناقصة من أولها ، وليس عليها اسم المؤلف ، سوى تعليقات على
الهامش تشير إلى أن الرسالة من تأليفه ، ويظهر أن الناسخ قد اختصر بعض مباحثه ،
بينما أبقى البعض الآخر بحروفه.
سادسا : في اللغة
:
٨ ـ رشف الضرب في شرح لامية العرب ، شرح فيه القصيدة اللامية للشنفرى
شرحا دقيقا ذكيا ، تناول فيه ما تتضمنه القصيدة من غريب اللفظ ، وأعرب أبياتها ،
وبين المفنن.
أوله «الحمد لله
الذي فتق بالفصاحة ألسنة العرب».
وقد أوضح المؤلف ،
في خطبة كتابه ، منهجه في الشرح ، وطريقته في التأليف ، فقال «لما كانت اللامية
الموسومة بلامية العرب للشنفرى ثابت بن جابر الأزدي من غرر القصائد .. وكانت
مبانيها مرتجة الأبواب ، ومعانيها لا يهتدى فيها إلى الصواب ، محتاجة إلى شرح يرفع
عن وجوه مخدراتها نقابها ، ويكشف عن خرائدها جلبابها. التمس مني من تضلع في اللغة
العربية وتدرب .. أن أضع عليها شرحا يبين الغامض المشكل ، ويوضّح الخافي المعضل ، فأجبته
إلى طلبه ، مبادرا في إنجاز بغيته ، فشرحتها شرحا ، الاختصار إهابه ، والاقتصار
__________________