الحديث جماعة من العلماء منهم الحافظ ابن عساكر (١) ـ رحمهالله تعالى ـ قال :
بادر إلى الخير يا ذا اللب مغتنما |
|
ولا تكن عن قليل الخير منحرما |
واشكر لمولاك ما أولاك من نعم |
|
فالشكر يستوجب الأفضال والكرما |
وارحم بقلبك خلق الله وارعهم |
|
فإنما يرحم الرحمن من رحما |
وللحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني رحمهالله تعالى (رحمة واسعة) (٢)
إن من يرحم في الأرض قد |
|
جاءنا يرحمه من في السما |
(٨٩ ب)
فارحم الخلق جميعا إنما |
|
يرحم الرحمن منا الرّحما |
وللحافظ العراقي رحمهالله تعالى :
إن كنت لا ترحم المسكين إن عدما |
|
ولا الفقير إذا يشكو لك العدما |
فكيف ترجو من الرحمن رحمته |
|
فإنما يرحم الرحمن من رحما |
وللشيخ رضوان بن حمد العقبي رحمهالله تعالى :
الحب فيك مسلسل بالأول |
|
فارحم ولا تسمع كلام العذل |
وارحم عباد الله يا من قد علا |
|
من يرحم السفلي يرحمه العلي |
ولشيخ الإسلام القاضي زكريا رحمهالله تعالى : من يرحم أهل السّفل يرحمه العلي : فارحم جميع الخلق يرحمك الولي
وللشهاب المنصوري رحمهالله تعالى :
__________________
(٨) هو أبو محمد سفيان بن يينه بن أبي عمران ميمون ، أقام في الكوفة ، وتوفي في مرو الروذ ، سنة ١٩٨ ه.
(١) هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر الدمشقي الشافعي ، ولد سنة ٤٩٩ ه / ١١٠٦ م وتلقى الحديث في النظامية ببغداد ، وفي مدن أخرى من المشرق الإسلامي ، ثم تولى التدريس في بعض مدارس دمشق ، وتوفي سنة ٥٧١ ه / ١١٧٦ م ، ويعد كتابه في تاريخ دمشق من أجل المؤلفات التاريخية العربية ، فقد وقع في ثمانين مجلدا. ياقوت : معجم الأدباء ج ٥ ص ١٣٩ والسبكي : طبقات الشافعية ج ٤ ص ٢٧٣ وبروكلمان : تاريخ الأدب العربي ، الترجمة العربية ج ٦ ص ٦٩