وصار من كتبة الديوان وولّاه زياد إصبهان ورفع من شأنه روى عنه ابنه زياد والزّبير بن مسلم الصوّاف عقبه بالبصرة ومن ولده عاصم وزياد ابنا جبير بن حيّة. حدّثنا أحمد بن جعفر بن مالك ثنا محمّد بن يونس بن موسى ثنا إسماعيل بن سعيد بن عبد الله الجبيري ثنا زياد بن جبير بن حيّة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. حدّثنا عبد الله بن جعفر ثنا اسماعيل بن عبد الله ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا محمّد بن دينار ثنا يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن أبيه عن ابن عمر قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة.
٥٢٨ ـ جبير بن هارون بن عبد الله المعدّل الخرجاني أبو سعيد كتب بالريّ عن عليّ بن محمّد الطّنافسي ومحمّد بن حميد توفّي سنة خمس وثلاثمائة له محلّ وقدر وستر كان سماعه بالريّ مع أبي حاتم والكبار. حدّثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ثنا أبو سعيد جبير بن هارون ثنا محمّد بن حميد ثنا حكّام عن عنبسة عن أبي إسحاق عن حبشيّ بن جنادة السّلولي قال سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول عليّ منّي وأنا منه ولا يبلّغ عنّي إلّا أنا أو عليّ قالها في حجّة الوداع. حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن يوسف ثنا أبو سعيد جبير بن هارون ثنا عليّ بن محمّد الطّنافسي ثنا أبو غسّان عباءة بن كليب ثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر قال سافرت سفرا فرأيت رجلا يخرج من الأرض فيناديني يا عبد الله اسقني فو الله ما أدري ينادي باسمي أو كما ينادي الرجل الرجل لا يعرفه قال فيخرج على أثره رجل في يده مرزبّة من حديد فيضرب بها رأسه قال فيغيب في الأرض قال ثمّ يخرج من مكان آخر فيقول يا عبد الله اسقني قال ففعل ذلك مرّتين أو ثلاثا قال فقدمت على النبيّ صلىاللهعليهوسلم فأخبرته فقال ذاك أبو جهل لا يزال يفعل به ذلك إلى يوم القيامة. حدّثنا أبي ثنا أبو سعيد جبير بن هارون ثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الطّنافسي ثنا محمّد بن فضيل ثنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إن الله عزوجل قال لي : إن أمتك لا يزالون يسئلون فيما بينهم ما كذا ما كذا حتى يقولون هذا الله خلق الناس فمن خلق الله.
__________________
(٥٢٨) جاءت ترجمته في : حاشية الإكمال (٣ / ٢٣٢).
قال أبو بكر مردويه الحافظ : هو من محلة خرجان روى عن علي بن محمد الطنافسي ومحمد بن حميد روى عنه عبد الله بن محمد الأصبهاني. وذكر وفاته كما عند أبي نعيم.