إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب تاريخ أصبهان [ ج ١ ]

كتاب تاريخ أصبهان [ ج ١ ]

216/470
*

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثمّ جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرّم فقد عرّض تلك النعمة للزوال.

٣١٩ ـ إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحّاك بن عمر بن قيس بن الزّبير يعرف بشاذة بن عبد كويه الحبّال سكن المدينة أبو إسحاق يروي عن ابن عليّة ويزيد بن هارون وأبي داود روى عنه يونس بن حبيب في المسند من حديث أبي الزّبير عن جابر قعد يحدّث فأملى فضائل أبي بكر وعمر ثمّ قال لأصحابه بمن نبدأ بعثمان أو بعليّ فقالوا أو نشكّ في هذا هذا والله رافضيّ. حدّثنا أبي ثنا أبو عبد الله الزّهري ثنا إبراهيم بن عبد العزيز ثنا عبد الرحيم بن واقد ثنا عمرو بن أبي الأزهر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يا عائشة لا تأكلي الطين فإنّه يغيّر اللون ويعظّم البطن ويعين على القتل. حدّثنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمّد بن أحمد بن يزيد الزّهري ثنا إبراهيم بن عبد العزيز كوفيّ ثنا عاصم بن عليّ بن عاصم ثنا شعبة عن حميد عن أنس أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلّى خلف أبي بكر. حدّثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحّاك ثنا أبو داود ثنا سليمان بن معاذ الضّبيّ عن أبي يحيى القتّات عن مجاهد عن جابر قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مفتاح الصلاة الوضوء ومفتاح الجنّة الصلاة. حدّثنا أبي ثنا محمّد بن أحمد بن يزيد ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحّاك ثنا عبد الرحيم بن واقد ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عن ليلى مولاة عائشة وحاجبتها عن عائشة أنّها قالت قلت يا رسول الله إنّك إذا خرجت من المخرج دخلت في أثرك فلم أر شيئا وأجد رائحة المسك فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّا معاشر الأنبياء بنيت أجسادنا على أرواح الجنّة فما خرج منها شيء ابتلعته الأرض.

٣٢٠ ـ إبراهيم بن يحيى بن الحكم بن الحزوّر والد أبي جعفر الحزوّري

__________________

(٣١٩) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (٢ / ١٦٨) وفي لسان الميزان (١ / ٧٨) وفي دائرة معارف الأعلمي (٢ / ٣٣٤).

قال ابن حجر في لسان الميزان (١ / ٧٨) بعد ذكر قصة الإملاء في الفضائل معلقا : وهذا ظلم بين فإن هذا مذهب جماعة من أهل السنة أعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر وإن كان الأكثر على تقديم عثمان بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عليا.

(٣٢٠) جاءت ترجمته في : الأنساب (٤ / ١٥١) ، (١ / ١٠٥) وفي حاشية الإكمال (٣ / ٣٢).