أغلب بن تميم ثنا أبي عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يجاء بالأمير الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعيّة فيفلجون عليه فيقال له سد عنّا ركنا من أركان جهنّم. حدّثنا الحسين بن عليّ بن أحمد قال ثنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم ثنا أحمد ابن عبيد الله النّرسي ثنا يزيد بن هارون انا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول إنّ المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلّها ولا ينافس في عزّها لأهلها حال وله حال قد آمنه الناس الناس منه في راحة ونفسه منه في شغل.
١٨١ ـ أحمد بن عثمان بن أحمد أبو عليّ الأبهري الخصيب توفّي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة روى عن العراقيّين صاحب بيان وتصانيف يعرف بالجابري من ولد جابر بن زيد أبي الشّعثاء. حدّثنا عبد العزيز بن محمّد الكسائي ثنا أحمد بن عثمان.
١٨٢ ـ أحمد بن محمّد بن موسى السمسار أبو بكر. حدّثنا الحسين بن عليّ بن أحمد الأسواري ثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن موسى السمسار ثنا عمر بن إبراهيم ثنا محمّد بن عبد الرحمن ثنا إسحاق الفروي عن نافع بن أبي نعيم عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّما يرحم من له إيمان. حدّثنا الحسين بن عليّ ثنا أحمد بن محمّد بن موسى ثنا محمّد بن العبّاس بن أيّوب ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ثنا مخوّل بن إبراهيم ثنا عبد الجبّار بن العبّاس الشبامي [أخبرني] أحمد بن عمّار الدّهني عن أبي الزّبير عن جابر قال ناجى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا يوم الطائف فطالت نجواه فقال أحد الرجلين للآخر لقد طالت نجواه لابن عمّه فبلغ ذلك النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال ما أنا انتجيته ولكنّ الله انتجاه.
١٨٣ ـ أحمد بن عبد الله بن محمّد بن نصر بن عبدة أبو عبد الله يروي عن أبي حاتم وغيره.
__________________
(١٨١) جاءت ترجمته في : الأنساب (١ / ١٠٦).
(١٨٢) جاءت ترجمته في : تهذيب التهذيب (١ / ٧٧) وفي تهذيب الكمال (١ / ٤٠) وفي الكاشف (١ / ٦٩) وفي الخلاصة (١ / ٣٠) وفي سير أعلام النبلاء (١١ / ٨) وفي الوافي بالوفيات (٨ / ١٣٠) وفي المعين (١٠٥٩) وفي التعديل والتجريح رقم (٩).
(١٨٣) لم أقف له على ترجمة.