٢١٦٦ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم : أبو محمد ، القرشي السهمي ، وأمه : ريطة ابنة منبه بن الحجاج السهمية. قال فيهم النبي صلىاللهعليهوسلم «نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله» ، ويقال : كان اسمه «العاصي» فلما أسلم ، سمي «عبد الله» ، ولم يكن بينه وبين أبيه في السن سوى إحدى عشرة سنة ، وأسلم قبله ، وكان رضياللهعنه مجتهدا في العبادة غزير العلم. قال أبو هريرة «ما كان أحدا أكثر حديثا عن النبي صلىاللهعليهوسلم مني إلا عبد الله ، فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب». روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم وعن الشيخين وغيرهما من الصحابة ، وعنه : أنس وخلق من الصحابة والتابعين ، وترجمته مبسوطة ومناقبه معلومة. مات ليالي الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين ، وصححه ابن حبان ، وقيل غير ذلك ، وكذا اختلف في محل موته ، قيل مكة وقيل الطائف ، وقيل مصر ، وقيل فلسطين ، وذكره مسلم فيمن عد في المكيين.
٢١٦٧ ـ عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان : أبو محمد ، الأموي ، سبط ابن عمر ووالد محمد الديباج ، ويقال له «المطرف» من حسنه وملاحته والمطرف مضبوطة ـ بضم الميم وسكون المهملة وفتح الراء ـ ومنهم من فتح الطاء وشدد الراء. يروي عن ابن عباس وابن عمر ورافع بن خديج والحسين بن علي وجماعه كأبي عمرة الأنصاري ، وعنه : ابنه محمد وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم والزهري ومحمد بن يوسف وابن أبي لبيبة ، وكان شريفا كبير القدر جوادا ، مدحه الفرزدق وموسى ، ووثقه النسائي ، وابن حبان روى له مسلم وغيره ، وذكر في التهذيب. مات بمصر سنة ست وتسعين. قال جميل لبثينة : ما رأيته يخطر على البلاط إلا أخذتني الغيرة عليك وأنت بخبائك ، وله يقول الفرزدق :
نمى الفاروق ، أمك ، وابن أروى |
|
أباك ، فأنت منصدع النهار |
هما قمرا السماء ، وأنت نجم |
|
به بالليل يدلج كل سار |
٢١٦٨ ـ عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني : عداده في أهلها ، وهو والد كثير ، يروي عن أبيه وله صحبة ، وعنه : ابنه كثير ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته ، وهو في التهذيب.
٢١٦٩ ـ عبد الله بن عمرو بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار : أبو ليلى ، وأمه : الرباب ابنة ضيف من بني بياضة كان على خمس النبي صلىاللهعليهوسلم يوم بدر ، مات بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين ، وصلّى عليه عثمان ، قاله ابن حبان في الأولى.
٢١٧٠ ـ عبد الله بن عمرو بن وهب : الأنصاري الساعدي ، استشهد بأحد وهو في أول الإصابة.