إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ٢ ]

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ٢ ]

المؤلف :شمس الدين السخاوي

الموضوع :رجال الحديث

الناشر :دار الكتب العلميّة

الصفحات :573

تحمیل

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ٢ ]

49/573
*

ست وثمانمائة سامحه الله ، ترجمه شيخنا في أنبائه.

٢٠٩٥ ـ عبد الله بن عبد الله : المجاور بالحرمين وبيت المقدس. روى عن الفخر بن النجاري ، وعنه : الأمين الأقشهري.

٢٠٩٦ ـ عبد الله بن أبي عبد الله العرجاني (بضم المهملة وبعد الراء جيم) الدمشقي : كان من أتباع الشيخ أبي بكر الموصلي ، ممن ينسب إلى صلاح وعبادة وخشوع وسرعة بكاء ، مع نوع من الغفلة حتى أنه باشر أوقاف الجامع الأموي مدة ، ولم يكن يعرف من حاله شيئا. مات راجعا من الحج بالمدينة النبوية في ذي الحجة سنة ثماني عشرة وثمانمائة ويقال : إنه كان يتمنى ذلك. فغبطه الناس ببلوغ أمنيته في موطن منيته ، رحمه‌الله وإيانا. ترجمه شيخنا.

٢٠٩٧ ـ عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم : أبو سلمة القرشي المخزومي ، زوج أم سلمة قبل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو عنه بكنيته أشهر. مات في زمنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم وحضر وفاته وأغمضه بيده ، قيل : بعد الرجوع من بدر قال ابن منده ، وقيل : إنه خرج بأحد ، وهو الصحيح. وطوله في الإصابة وفيها نقلا عن أبي نعيم أنه أول من هاجر إلى المدينة. زاد ابن منده : وإلى الحبشة يعني بظعينته ، ومنها إلى المدينة. وشهد بدرا ، وكان لما رجع من الحبشة أوذي ، فعزم على الرجوع إليها ، ثم بلغه قصة الاثني عشر من الأنصار ـ يعني الذين بايعوا بيعة العقبة الأولى فتوجه إلى المدينة فقدمها بكرة ، ثم بعده عامر بن ربيعة عشية.

٢٠٩٨ ـ عبد الله بن عبد الحق بن عبد الله بن عبد الأحد بن علي : العفيف أبو محمد المخزومي المصري الدلاصي ، مقرئ مكة ووالد القطب محمد. ولد في رجب سنة ثلاثين (وسبعمائة) ، وتلا بنافع على أبي محمد بن عبد الله بن لب بن خيرة الشاطبي ، وسمع منه التفسير والموطأ ، بل تلا بالروايات بعشرين كتابا على الكمال إبراهيم بن أحمد بن فارس التميمي في سنة أربع وستين بدمشق ، وسمع على أبي الفضل عبد الله بن محمد الأنصاري قارئ مصحف الذهب ، الشاطبية وهي مع الرائية على أبي اليمن بن عساكر في آخرين ، وجاور بمكة جل عمره ، وكان يطوف كل يوم ستين أسبوعا بستين حزب قرآن إلى الظهر ، ويزور النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كل سنة ماشيا ، قال الذهبي : الإمام القدوة شيخ الحرم ، كان من العلماء العاملين ، تفقه أولا لمالك ثم للشافعي ، وكان ذا أوراد واجتهاد وأحوال بحيث قال : هذه الأسطوانة تشهد لي أني صليت عندها الصبح بوضوء العتمة بضعا وعشرين سنة ، وقال اليافعي : كان من ذوي الكرامات العديدات والمناقب الحميدات ، يقال إنه سمع رد السلام من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وساق له عدة كرامات ، وكذا عظمه عبد الغفار بن نوح القوصي في كتابه «الوحيد في سلوك طريق أهل التوحيد». مات في المحرم سنة إحدى وعشرين