بل والقادمين للزيارة مع مزيد خشوع وخضوع ، وابتنى بها محلا لنزوله بالقرب من أماكن الخدام ، وتمت جمايته وتمت على الرعايا والأتباع بركاته وصلاته ، وتجمل وتحمل وتطول وتخول.
٣٦٨٠ ـ محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان : الملقب بنذار ، أحد الحفاظ ، روى الخطيب في جامعه أنه قال : كتب عني خمسة قرون وسألوني التحديث وأنا ابن ثماني عشرة سنة .... إذا حدثهم بالمدينة ، فأخرجتهم إلى البستان فأطعمتهم الرطب وحدثتهم ... انتهى ، هو محتمل إرادة المدينة أو غيرها ، والأول أظهر ، ويستأنس له بالرطب ، ثم يحتمل أن يكون أقام أو كان عابر سبيل ، فينظر.
٣٦٨١ ـ محمد بن بشر : موحدة ومعجمة ، وقيل بنون ومهملة ، مدني ، حدث عنه عمر بن نجيح : رآه ... قاله في الميزان.
٣٦٨٢ ـ محمد بن أبي بكر بن أحمد بن الأشكل : الفقيه ، الصالح جمال الدين الناشري السردوي ثم الحسيني ، كذا وصفه أبو الفتح المراغي حين أثبت اسمه ، فيمن سمع الشفا على البرهان بن فرحون المالكي ، وزاد أيضا صاحبنا.
٣٦٨٣ ـ محمد بن أبي بكر بن أيوب : القاضي فتح الدين بن عبد الله بن الزين بن النجم المحرومي المحرقي ، نسبة إلى المحرقية .. قرية بالجيزية ، القاهري ، الشافعي ، جد الأخوين ، ولي نظر المسجد النبوي في أيام الظاهرية برقوق ، ووقعت على التوقيع بذلك ، وسماها استيفاء الحرم المدني ، ويقال لها نظر ديوان الخدام وإن برقوق قرره فيها بعد موت الشهاب أحمد السيدوني في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، ورأيت شيخنا وصفه في عرض ولده عليه بناظر الحرم الشريف النبوي.
٣٦٨٤ ـ محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن أبي الفخر عبد الرحمن بن نجم بن طولون : وقيل : بينهما عبد الوهاب بن محمد ، ومنهم من جعل بعد عمر بدل محمد بن يونس عبد الرحمن بن أبي العز بن نجم بن طولون الشمس والقدر والنسبة والجمال ، وهو .... أبو اليمن بن الزين القرشي العثماني المراغي الأصل المدني ، الشافعي ، الآتي أبوه وأخويه ، ويعرف كل منهم بابن المراغي ، ولد في سنة أربع وستين وسبعمائة أو التي تليها بالمدينة ، ونشأ بها فحفظ العمدة والمنهاجين (الفرعي والأصلي) وألفية ابن مالك ، وعرض في سنة خمس وسبعين فما بعدها على شيوخ بلده والقادمين عليها وكذا على أهل مكة .. كأحمد بن محمد بن عبد المعطي المالكي ، بل سافر إلى الديار المصرية في سنة ثمان وسبعين فعرض على جماعة هناك ، وممن أجازه من مجموعهم : محمد بن أبي البقاء السبكي سنة سبع وسبعين بالمدينة