الصفحه ٤٩٣ :
معرفة بالفقه على
مذهب الشافعي ، وعليه مدار الفتوى بمكة معتمدا فيها وإن كان المحب الطبري شيخ
الصفحه ٥١٣ : إقبال على الخير والعبادة وعناية
بالعلم ، ذا معرفة حسنة بالفقه والعربية وغيرها مع نظم حسن وحفظ جيد
الصفحه ٥٦٧ : الشريفة ، وصار يتردد إلى
مكة حتى أدركه أجله بها ودفن بالمعرفة ، ترجمه الفاسي ... وهو ممن سمع عليه ، وشهد
الصفحه ٢٨٤ : لعدم إخفائه عما يقع من الفضلاء
الواردين على المدينة وشدة منازعته لهم وقوة نفسه في الرد ، وكان أكثرهم في
الصفحه ٤٩٢ :
الهاشمي
: الحسني ، المدني ، أخو إبراهيم ، ويلقب النفس الذكية ..
يروي عن أبيه ونافع وأبي زناد
الصفحه ٢٤٩ : والشر ،
وأحاطوا به وحاصروه ليخلع نفسه من الخلافة وقاتلوه ، قاتلهم الله ، فصبر وكف نفسه
وعبيده حتى ذبح
الصفحه ٢٩٧ : ويسرده ،
ويقوم من الليل أكثره ، ورقت نفسه ودرت دمعته كأنه علم بقرب الأجل ، فبادر للعمل
حتى كان يقول
الصفحه ٣٣٧ : الأخرى لرجح علمه ، ولقد كان ذهب
بتسعة أعشار العلم ، ولمجلس كنت أجلسه معه أوثق في نفسي من عمل سنة ، قال
الصفحه ٤٧٥ : ، ماشيا وراكبا ، فما رأيت في الأصحاب مثله في سعة
خلقه وطول صبره وحسن عشرته وطيب نفسه في إنفاقه وحسن ظنه في
الصفحه ٤٨٠ : ، أقام بدمشق أيام التتار ، وتعب لما قاسى من المشاق ، فآلى على
نفسه أن لا يخرج بعدها من المدينة النبوية
الصفحه ٥٤٢ :
يهدي من البشر
إلى أن قال بعد
التغزل النبوي :
هل تسخ نفس بهذا
يا مناظره
الصفحه ٥٦٢ : لا يشتغل
بغير نفسه ، ولا يتعرف بأحد من أبناء جنسه ، فألزموه بحضور الدرس لأجل المسكن ففعل
، فاشتهر
الصفحه ٨ : . قال ابن عيينة : إنه اشترى نفسه من الله ست مرات ،
يعني يتصدق كل مرة بديته ، بل كان أبوه حين يرى تبتله
الصفحه ١٤ : بعد أن فدى نفسه ، وقدم مكة ، وله أحاديث
أوردتها مع مناقبه وترجمته في مجلد ضخم لم أسبق إليه ، وفيه
الصفحه ٢٩ : ء المتضلعين بالعلوم الإيمانية ، وانقطع إلى
المجاورة بالمدينة ، واجتمع إلى نفسه وعبادته في سكون وسكينة. جمع من