وهو وعمر بن الحكم
بن أبي الحكم ثوبان من ولد قطيون مالك يثرب ، حليف الأوس ، وقال ابن سعد عمر بن
الحكم بن أبي الحكم ، وهو بني عمرو بن عامر من ولد القطيون : وهم حلفاء الأوس ،
يكنى أبا حفص ، وكان ثقة ، وله أحاديث صالحة ، وقال هو ويحيى بن بكير : مات سنة
سبع عشرة ومائة عن ثمانين سنة ، واتفاقهما على وفاته وسنة وكذا قول ابن معين يدل
على أنه هو والذي بعده واحد ، وقال علي بن المديني ، عمر بن الحكم لم يسمع من
أسامة بن زيد ولم يدركه ... انتهى ، وإذا لم يدرك أسامة فهو لم يدرك سعد بن أبي
وقاص ولا كعب بن مالك أيضا ، وذكر في التهذيب.
٣٢٣٧
ـ عمر بن الحكم بن رافع بن سنان : أبو حفص الأنصاري ، عداده في أهل المدينة ، يروي عن أبي
اليسر (كعب بن عمرو) وأبي هريرة وابن عمرو وجابر ، وعنه سعيد بن أبي هلال وعمران
بن أبي أنس ، وحفيد أخيه عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم وغيرهم ، وثقه
أبو زرعة وابن حبان ، وقال أبو حاتم : ليس هو (يعني الذي قبله) ، وكلام ابن معين
كما قلنا يدل على أنهما واحد ، وذكر في التهذيب.
٣٢٣٨
ـ عمر بن الحكم بن نافع : فيمن جده ثوبان قريبا.
٣٢٣٩
ـ عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري : المدني ، نزيل الكوفة ، يروي عن عمه سالم ومحمد بن كعب
القرظي وعبد الرحمن بن سعد ، وعنه مروان بن معاوية وأحمد بن بشير وأبو أسامة ،
صالح الحديث ، احتج به مسلم ، ووثقه ابن حبان ولكنه قال : كان ممن يخطىء ، وضعفه
النسائي وكذا نقل عثمان بن سعيد عن يحيى تضعيفه ، وقال أحمد ، أحاديثه مناكير ،
وذكر في التهذيب.
٣٢٤٠
ـ عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن
لؤي : أمير المؤمنين ،
أبو حفص القرشي ، العدوي ، أمه ختمة ابنة هشام المخزومية أخت أبي جهل ، وهاجر إلى
المدينة قبل النبي صلىاللهعليهوسلم وصاحبه ، واستشهد في أواخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وسنه
على الأرجح ثلاث وستون ، وهو ثاني من ذكره مسلم في المدنيين ، وهو الفاروق الفيصل
بين المسلم والرافض ، ما نقصه إلا جاهل دايص أو رافضي متاجي ، وزير رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومن أيده الله به الإسلام وفتح به الأمصار ، وهو الصادق
المحدث الملهم الآتي عن المصطفى قوله : لو كان بعدي نبي لكان عمر ، والذي فر منه
الشيطان وأعلى به الإيمان وأعلن الآذان ، وثاني المفصل بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ما دار الفلك على مثل شكله ، وكانت خلافته عشر سنين
ونصفا ، وناحت عليه الجن قبل أن يقتل بثلاث كما روي عن عبادة بهذه الأبيات :
أبعد قتيل
بالمدينة أظلمت
|
|
له الأرض تهتز
الغطاة بالأسواق
|
جزى الله خيرا
من إمام وباركت
|
|
يد الله في ذلك
الأديم الممزق
|