الزبير في أنساب
القرشيين وأنشد له شعرا فلا عبرة (بعد هذا) بقول ابن حزم : إنه مجهول ، وذكر في
التهذيب.
٢٩٣٨
ـ عثمان بن وثاب : المدني ، يروي عن سعيد بن المسيب ، وعنه : ابن أبي ذئب ، قاله ابن حبان في
ثالثة ثقاته.
٢٩٣٩
ـ عثمان بن الوليد : ويقال ابن أبي الوليد ، المدني ، مولى الأخنسيين ، يروي عن عروة بن الزبير ،
وعنه : هشام بن عروة ومحمد بن عمرو بن علقمة ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ،
ويروي عنه أيضا : بكير بن عبد الله بن الأشج ، وموسى بن عقبة ، ذكره ابن أبي حاتم
، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، ذكره في التهذيب.
٢٩٤٠
ـ عثمان ، أبو عمرو الزواوي : الشيخ الصالح ، قال ابن صالح : كان من عرب المغرب أهل
السلاح والمحاربة ، فتاب ، وهاجر إلى الحرمين قبل العشر وسبعمائة ، وأظنه مع أبي
عبد الله القصري ، فحفظ القرآن في اللوح ، و «النصح الحثيث بما صح من الحديث»
تأليف القصري بعد أن كتبه له بخطه وأذن بإشارته ، فكان يشبه صورته ولغته ، وتزوج
بمكة ، ورأى أكابر من الصالحين في الحرمين وغيرهما ، وعاش بعد شيخه ، ومات بمكة.
٢٩٤١
ـ عثمان التكروري المالكي : كان ممن صحبه ابن فرحون في الله ، قال : وهو من خيار
الصالحين والمشتغلين بالعلم ، خرج من المدينة في أثناء السنة يريد القدس (هو
وجماعة معه) فهلكوا في الطريق عطشا ، ومات عن غير عقب.
٢٩٤٢
ـ عثمان الجبرتي ، المدني شافعي : قرأ القرآن ، وكان ينوب عن رفيقه معروف في إقراء الخدام ،
مات قبل الثمانين وترك ابنه عليا ، فكان يقرىء الخدام أيضا ، ومات تقريبا سنة سبع
وتسعين عن ولدين.
٢٩٤٣
ـ عثمان العجمي المعروف : وشت خدا ، كان كثير الخشوع والبكاء والعبادة ، مقيما برباط الشيرازي ، ذكره
ابن صالح.
٢٩٤٤
ـ عثمان الغماري : هو المجكسي.
٢٩٤٥
ـ عثمان المجكسي الأندلسي الغماري : قال ابن فرحون : إنه كان برباط مراغة ممن اشتغل بطرف من
العلم والحديث ولازم مجالس العالمين العاملين فانتفع بهم وتجرد عن الدنيا ، ولزم
طريقة السلف الصالح ، وجدّ في العبادة حتى لم يبق منه إلا العظم والجلد ، يحسبه من
يراه : أنه قام من مرض لصفرة لونه وشدة ضعفه ، ولا يزال مكشوف الرأس ، ذا شعر
مسدول إلى شحمة أذنيه ، لا يحلق رأسه إلا في الحج