٢٨٦٦ ـ عتبة بن أبي عتبة : في ابن مسلم.
٢٨٦٧ ـ عتبة بن عمرو بن عباس بن علقمة المدني : يروي عن أبي هريرة ، وعنه ابن أبي ذئب ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
٢٨٦٨ ـ عتبة بن غزوان : أبو عبد الله ، وقيل : أبو غزوان حليف بني نوفل بن عبد مناف ، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة ، ثم قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم وهو بمكة ، وأقام معه حتى هاجر إلى المدينة ، ثم شهد بدرا والمشاهد كلها ، وبعثه عمر رضياللهعنه فاستفتح الأبلة ثم اختصر ، فاختط البصرة وخرج منها حاجا إلى المدينة فلم يعد إليها حتى مات ، وكان سأل عمر أن يعفيه منها فأبى ، فقال : «اللهم لا تردني إليها» ، فسقط عن راحلته ، فمات سنة سبع عشرة بموضع يقال له : معدن بني سليم ، قاله ابن سعد ، وقيل : بالربذة ، وقيل : بالمدينة ، وقيل : بغيرها ، وقيل : في سنة موته غير ذلك ، وكان طويلا جميلا ، من الغزاة المذكورين.
٢٨٦٩ ـ عتبة بن مالك بن أهيب : في ابن أبي وقاص.
٢٨٧٠ ـ عتبة بن مسعود الهذلي : شقيق عبد الله ، وقيل : بل أخوه لأبيه ، والأول : أكثر ، وقد هاجر عتبة الهجرة الثانية إلى الحبشة ، وشهد أحدا وما بعدها ، ومات قبل أخيه بالمدينة في خلافة عمر وصلّى عليه عمر ، وكان فقيها صالحا فاضلا.
٢٨٧١ ـ عتبة بن مسلم : مولى بني تيم ، من أهل المدينة ، ويقال له : عتبة بن أبي عتبة ، يروي عن عبيد بن حنين وأبي سلمة بن عبد الرحمن ونافع بن جبير بن مطعم ، وعنه : ابن إسحق ومسلم الزنجي وإبراهيم بن أبي يحيى ، وإسماعيل بن جعفر ، وهو من الثقات ، قال ابن حبان : روى عنه أهل المدينة ، وذكر في التهذيب.
٢٨٧٢ ـ عتبة بن مسلم : قال : آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان يوم الجمعة ، فلما استوى على المنبر حصبه الناس ، فحيل بينه وبين الصلاة فصلى للناس يومئذ أبو أمامة أسعد بن حنيف ، روى عنه ابن الماجشون ، يحتمل أن يكون الذي قبله.
٢٨٧٣ ـ عتبة بن أبي وقاص : مالك بن أهيب ، الزهري المدني ، أخو سعد الماضي ، حكى عنه أخوه : أنه عهد إليه أن ابن أمة زمعة مني ، وتمسك بهذا ابن منده في ذكره له في الصحابة ، وليس فيه ما يدل على إسلامه ، ولذا اشتد إنكار أبي نعيم عليه ، وذكر ما أخرجه عبد الرازق في تفسيره بسند منقطع «إن النبي صلىاللهعليهوسلم دعا عليه أن يموت كافرا قبل أن يحول الحول ، فأجيب» ، وذكر الزبير بن بكار : أن عتبة أصاب فما في الجاهلية قبل الهجرة ، فانتقل إلى المدينة فسكنها ، يعني : ومات بها في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو في التهذيب.