عن أبيه ، وعنه : عمرو بن الحارث ، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
٢٦٦٦ ـ عبد العزيز بن يحيى بن سليمان بن عبد العزيز : أبو محمد وأبو عبد الرحمن ، الهاشمي المدني ، ويقال : اسمه عبد الله بن عمرو بن أوس وعبد الله بن سعد ، كان من موالي آل العباس ، حدّث بنيسابور عن الليث ، ومالك (وهو أحد رواة الموطأ) وسليمان بن بلال والدراوردي ، وعنه : زكريا بن داود بن إسحاق الأنصاري وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ومحمد بن زنجوية بن الهيثم العنبري ، وطائفة ، قال البخاري : ليس من أهل الحديث يضع الحديث ، قال أبو زرعة : ليس بصدق ، وقال ابن عدي : ضعيف جدا يسرق حديث الناس ، وقال الحاكم : روى عنه مشايخ الإسلام في النواحي ، عاش بعد سنة ثلاثين ومائتين قليلا ، وهو في التهذيب ، وضعفاء العقيلي. وقال العقيلي : يحدث عن الثقات بالبواطيل ويدعي من الحديث ما لا يعرف به غيره من المتقدمين عن مالك وغيره ، وعجبت من الذهبي فإنه ذكره في موضعين من تاريخه ، نقل كلام الناس فيه في أحدها ، وقال في الآخر : لم يتكلم فيه أحد بجرح.
٢٦٦٧ ـ عبد العزيز بن يحيى بن العفيف عبد السلام بن محمد بن مزروع بن غرار بن أحمد : البصري المغربي المدني ، سبط الجمال محمد بن أحمد بن خلف المطري ، له ذكر في خاله العفيف عبد الله بن الجمال المشار إليه ، وهو المربي له والملزم له بالعكوف على الواردين عليهم من شيوخ العلم ، ولد في رجب سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة ، واشتغل حنبليا وبرع في العلوم وأتقنها ، وكان يحفظ أصولا متعددة في فنون كثيرة ، وفاق على أقرانه وأبناء جنسه ، ثم حفظ المنهاج للشافعية (من غير إعراض عن مذهبه الحنبلي) بل ليجمع بين المذهبين.
ثم ارتحل إلى دمشق رغبة في لقاء الشيوخ والأخذ عنهم ، فتوفي بها ، وذلك في سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة عن عشرين سنة ، ورأيت بخطه بعض الأجزاء ، وكتب نسبه كما أسلفته.
٢٦٦٨ ـ عبد العزيز بن يعقوب الماجشون بن أبي سلمة ميمون : أبو الأصبغ التيمي مولى المنكدر ، المدني ، أحد علمائها وأخو يوسف وابن عم عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماضي ، يروي عن أبيه وابن عمر والأعرج ومحمد بن المنكدر ، وعنه : أحمد وابن معين ومحمود بن خراش وسريج بن يونس والزعفراني وعلي بن هاشم الرازي ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، صدوق مقل ، قال أبو حاتم : لا بأس به ، ووثقه ابن حبان ، بقي إلى حدود سنة تسعين ومائة ، وأخوه أكبر منه وأشهر ، وابن عمه أكثر حديثا منه ، ولقب يعقوب «الماجشون» لحمرة خديه.