وكان نبيها وجيها ، من أحسن الرجال وأبرعهم جمالا ، وكان ممن قام مع محمد بن عبد الله بن حسن ، بحيث أنه لما قتل محمد ، جيء به إلى المنصور. فقال : يا أمير المؤمنين ، صل رحمي واعف عني ، واحفظني في عمر ، فعفا عنه ، ووثقه ابن حبان ، وذكر في التهذيب.
٢٦٣٧ ـ عبد العزيز بن عبد الله بن غنايم : المؤذن بالحرم النبوي ، شهد في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
٢٦٣٨ ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح : أبو القاسم القرشي ، العامري ، المدني ، من أهلها ، ويعرف بالأويسي ، يروي عن مالك ، وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون ، ونافع بن عمر الجمحي ومحمد بن أبي كثير وسليمان بن بلال وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد والليث وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير وابن لهيعة وعبد الله بن جعفر المخزومي وإبراهيم بن سعد وطائفة ، وعنه : البخاري وهارون بن موسى الحمال والذهلي وعبد الله بن أبي زياد القطواني وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن إسماعيل الترمذي وعبد الله بن شبيب المدني وجماعة ، وثقه أبو داود ويعقوب بن شيبة وابن حبان والخليلي ، وقال الخليلي : متفق عليه ، وقال أبو حاتم : صدوق ، وقال الدارقطني : حجة ، ولكن في سؤالات أبي عبيد الآجري عن أبي داود : ضعيف ، وهو في التهذيب.
٢٦٣٩ ـ عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي الفرج بن السراج ، عبد اللطيف بن الجمال محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن : الأنصاري ، الزرندي الشافعي ، والد عمر الآتي ، ممن سمع على أبي الفتح المراغي وأخيه أبي الفرج ، ورأيته فيمن سمع في البخاري على الجمال الكازروني في سنة سبع وثلاثين ، ووصفه القارئ : بالشاب المبارك ، وتزوج سارة ابنة أبي الفتح الزرندي أخت سعد وسعيد قضاة المدينة ، واستولدها المشار إليه وعدة إناث ، وكان ذا همة وفضل على أصحابه وأقرانه ممن يركب الخيول ويحمل جهده لثروة ما يجب بحيث أنه قيل : أضاف المحب الأقصرائي في العوالي ، فكان عدد الغنم التي نحرت في مدة ثمانية أيام : خمسين ، وإذا طلع أوان الرطب يفرض لكل رباط بالمدينة نخلة ، ولذا مات وهو فقير في صفر سنة ثلاث وستين وثمانمائة.
٢٦٤٠ ـ عبد العزيز بن عبد السلام بن محمد بن محمود بن إبراهيم بن أحمد بن روزبة : العز أبو محمد ، ابن العلامة العز الكازروني ، المدني الشافعي ، الماضي أبوه والآتي أخوه التقي محمد ، ولد في جمادي الأولى سنة اثنتين وستين وسبعمائة بالمدينة ،